تعزيز إجراءات الأمن لرئيس الأركان الإسرائيلي
أفادت صحيفة معاريف العبرية بأنه وبعد التوتر المتزايد والاحتجاج الذي شهده أمس (الخميس) أمام منزل رئيس الأركان الفريق إيال زامير، قررت القوات المسلحة الإسرائيلية تعزيز إجراءات الأمن الخاصة برئيس الأركان وقائد المنطقة المركزية وعدد من الضباط الآخرين.
الحفاظ على سلامة الضباط العسكريين
تشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يلاحظ تزايد الخطاب العنيف الموجه ضد الفريق زامير وكبار الضباط، بما في ذلك اللواء آفي بلوت قائد المنطقة المركزية. هذا الخطاب يعبر عنه بعض عناصر من الأوساط السياسية، بما في ذلك اليمين واليمين المتطرف. كما شهد المتظاهرون في الاحتجاج دعمًا لتيارات اليسار المتطرف وأوساط الحريديم. وأكد الجيش أن تصريحات الكاتب جدعون ليفي في صحيفة هآرتس تُظهر خطابًا معاديًا للسامية.
قال مسؤول عسكري رفيع المستوى: “استخدام اسم عائلة الضابط وترجمته إلى الألمانية أو الإنجليزية يُعتبر تجاوزًا خطيرًا. لم يعد هذا نقدًا مشروعًا، بل أصبح تصريحًا يحمل طابعًا معاديًا للسامية”. وقد أوضح مصدر عسكري آخر أنه في وقت الاحتجاج، كان الفريق زامير مشغولًا بتنفيذ هجوم كبير في اليمن، مما يبين حجم الضغوط التي يتعرض لها.
يُذكر أن وحدة الأمن الشخصي التابعة لهيئة الأركان العامة تقوم حاليًا بإجراء تقييم شامل لتعزيز مستوى الأمن لرئيس الأركان زامير وعدد من القيادات العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي، وذلك في ظل الأوضاع المتوترة والتهديدات المتزايدة.
تعليقات