استطلاع: نصف الإسرائيليين يرون حكومتهم تتجاهل قضايا الشعب والأسرى

استطلاع: نصف الإسرائيليين يرون حكومة نتنياهو غير مبالية بمصير الأسرى

أظهر استطلاع للرأي العام أن حوالي 50% من الإسرائيليين يعتبرون أن حكومة بنيامين نتنياهو تتجاهل إرادة الشعب ومصير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة. وتظهر النتائج، التي نشرتها صحيفة “معاريف”، أن ثلاثة أرباع ناخبي المعارضة يرون الحكومة غير مبالية بمصالح المواطنين والمخطوفين.

استبيان حول الموقف من الاحتجاجات وإعادة الأسرى

وفقًا للاستطلاع، اعتبر 40% من المشاركين أن الحكومة ليست غير مبالية، بينما أبدى 11% من المستطلعة آراؤهم عدم معرفتهم. وأشار 45% من الإسرائيليين إلى أن الاحتجاجات تؤثر سلبًا على جهود إعادة الأسرى، في حين يعتقد 23% أن هذه الاحتجاجات تساعد في تحريرهم. وتشير النتائج إلى أن نسبة 23% أخرى ترى أن الاحتجاج ليس له تأثير واضح، بينما 9% لا يعرفون.

في حال إجراء انتخابات اليوم، يتوقع الاستطلاع أن يحصل معسكر نتنياهو على 50 مقعدًا في الكنيست، بينما سيحصل المعسكر المعارض له على 59 مقعدًا، و11 مقعدًا للعرب. وفي الأسابيع الأخيرة، تزايدت أعداد مؤيدي الحكومة بمقعدين نتيجة عدم اليقين بشأن تنفيذ خطط الاحتلال، بالإضافة إلى استمرار الجمود في قضية الأسرى.

تشير التوقعات الانتخابية إلى أن حزب الليكود، الذي يرأسه نتنياهو، قد يحصل على 23 مقعدًا، بينما يحصل حزب شاس اليميني على 8 مقاعد، وحزب القوة اليهودية اليميني المتطرف أيضًا على 8 مقاعد. كما يتوقع أن يحصل حزب يهدوت هتوراه على 7 مقاعد، بينما يحصل حزب الصهيونية الدينية على 4 مقاعد.

من ناحية أخرى، تشير التوقعات إلى أن حزب بينيت 2026، بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، سيحصل على 22 مقعدًا، بينما يحصل حزب إسرائيل بيتنا على 11 مقعدًا. ومن المتوقع أن يحصل حزب الديمقراطيين، وحزب برئاسة غادي آيزنكوت على 9 مقاعد لكل منهما، مع توقعات بأن يحصل حزب هناك مستقبل على 8 مقاعد والقائمة العربية الموحدة على 6 مقاعد.

في سياق متصل، لم تُظهر الأوضاع الحالية أي بوادر للانتخابات، إذ يبدو أن نتنياهو غير راغب في إجراء انتخابات في ظل الأزمات الحالية. وفقًا للقانون، فإن الحكومة الحالية ستظل في السلطة حتى نهاية العام المقبل ما لم يتم إجراء انتخابات مبكرة.

علاوة على ذلك، فقد كشف الجيش الإسرائيلي مؤخرًا عن خطته لتهجير نحو مليون فلسطيني من غزة، في حين حذرت حماس من تداعيات ذلك. وفي حين أن إسرائيل تتهم حماس بعدم التعاون، فإنها تمضي قدمًا في التصعيد وسط تحذيرات دولية من تداعيات خطط الاحتلال.

منذ السابع من أكتوبر، تعيش غزة ظروفًا إنسانية صعبة وسط القتال المستمر، حيث تشير التقديرات إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، بما في ذلك أطفال ونساء، مما يضاعف المعاناة الإنسانية للسكان.