أمير الشرقية يلتقي وكيل وزارة الطاقة لشؤون الكهرباء: تعزيز الكفاءة والاستدامة على رأس الأولويات

دعم تطوير قطاع الطاقة في المنطقة الشرقية

نوه سمو أمير المنطقة الشرقية خلال استقباله وكيل وزارة الطاقة لشؤون الكهرباء، محمد الزهراني، بالدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة لتطوير قطاع الطاقة. وأشار سموه إلى أن منظومة الكهرباء تعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، حيث تسهم في تحسين الخدمات ورفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

أهمية الكفاءة والاستدامة في خدمات الكهرباء

أكد سمو الأمير على أهمية استمرار الجهود المبذولة في تبني أفضل الممارسات المتعلقة بالكفاءة والاستدامة. كما شدد على ضرورة تعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات لضمان موثوقية خدمات الكهرباء وتلبية احتياجات التنمية المتزايدة في المنطقة.

في هذا السياق، قدّم المهندس رائد الشنيبر عرضًا لأبرز مستهدفات قطاع الكهرباء ضمن منظومة الطاقة الوطنية. وأوضح أن الوزارة تسير وفق خطة إستراتيجية شاملة تستند إلى مبادئ الكفاءة والاستدامة والتنوع في مصادر الطاقة. هذه المبادئ تعكس الالتزام القوي تجاه تحقيق النجاح في تعزيز كفاءة المنظومة الكهربائية.

كما عبّر وكيل وزارة الطاقة عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا التزام الوزارة بتطوير منظومة الكهرباء وتنويع مصادر الطاقة بما يسهم في رفع الكفاءة وخفض الانبعاثات ودعم الاستدامة. إن هذا الالتزام يعتبر رؤية مستقبلية تستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية.

الخطوات القادمة تشمل العمل بشكل مستمر على تحسين الخدمات الكهربائية وتعزيز البنية التحتية، بالإضافة إلى إعادة تقييم استراتيجيات العمل لضمان تحقيق الأهداف المحددة. كما يسعى القطاع إلى تطبيق التقنيات الحديثة التي تدعم الاستدامة والكفاءة في تقديم الخدمة لكافة مستحقيها.

الخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها وزارة الطاقة تهدف أيضًا إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، في ظل النمو السكاني والاقتصادي، لذا فإن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيكون عنصرًا حيويًا لتحقيق هذه الأهداف.