صفقة استراتيجية بين الرياض للتعمير وريمات الرياض تعزز الاستثمارات وتعظم العوائد لتحقيق الاستدامة المالية

تفعيل استثمارات جديدة في الرياض للتعمير

أمين منطقة الرياض: صفقة الرياض للتعمير مع ريمات الرياض للتنمية تدعم استراتيجية الأمانة في تحفيز الاستثمارات وتعظيم العوائد لتحقيق الاستدامة المالية

جانب من فعاليات قرع جرس فتح السوق المالية السعودية احتفالاً بزيادة رأس مال شركة الرياض للتعمير


قام سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة شركتي الرياض للتعمير وريمات الرياض للتنمية، بإعلان بدء التداول في السوق المالية السعودية “تداول” احتفالاً بزيادة رأس مال شركة الرياض للتعمير من خلال إصدار أسهم جديدة لشركة ريمات الرياض للتنمية، بحضور كلٍ من الأستاذ جهاد بن عبدالرحمن القاضي، الرئيس التنفيذي للرياض للتعمير، والأستاذ عبدالله بن سليمان أبوداود، الرئيس التنفيذي لريمات الرياض للتنمية.

وأكد الأمير فيصل أن هذه الصفقة تعكس الالتزام بدعم استراتيجية الأمانة التي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتحقيق العوائد المالية المستدامة، في ظل ما تشهده مدينة الرياض من فرص نمو ملحوظة ومشروعات نوعية في مجالات البنية التحتية، مع استعداد المدينة لاستضافة فعاليات عالمية بارزة. وعبّر عن تفاؤله بالموافقة السريعة على الصفقة، مما يدل على ثقة المستثمرين في رؤية الشركة ومساهمتها في تعزيز الاقتصاد الوطني.

وأشار سموه إلى أن تفاصيل هذه الخطوة تمحورت حول إضافة قيمة للمساهمين وتسريع الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية لإثراء المشهد الحضري في المملكة، ولاسيما في العاصمة.

ومن خلال هذه الاتفاقية، تمت زيادة رأس المال بإيداع 56,153,041 سهمًا جديدًا يعادل 24% من رأس المال، بسعر اسمي 10 ريالات للسهم، استنادًا إلى تقييم السهم عند الإغلاق بتاريخ 29 أغسطس 2024.

كما تم التعاون مع عدد من المستشارين الماليين والقانونيين في هذه الصفقة، حيث قامت شركة الرياض للتعمير بتعيين شركة الأهلي المالية كمستشار مالي، في حين قدمت شركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PwC) الاستشارات المالية لصالح ريمات الرياض للتنمية. كما تم الالتزام بكافة الإجراءات النظامية اللازمة، بما في ذلك الحصول على الموافقات الضرورية من هيئة السوق المالية وتداول السعودية.

صفقة استراتيجية لدعم الاستدامة المالية

تجسد هذه الصفقة التزام شركة الرياض للتعمير برؤية شاملة تهدف إلى تحسين العوائد الاستثمارية وتعزيز البنية التحتية للمملكة، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030. كما تمثل هذه الخطوات توجهًا نحو استثمارات مستقبلية تركز على رفع مستوى جودة الحياة وزيادة فرص العمل من خلال المشاريع المبتكرة في المدينة.