انطلاق أول ملتقى استثماري سعودي سوري يعزز التعاون بين القطاعين الخاصين

ملتقى استثماري سعودي-سوري

ينظم اتحاد الغرف السعودية، ممثلاً بمجلس الأعمال السعودي السوري، اليوم الأحد، أول ملتقى استثماري مشترك يهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في المملكة وسوريا. يشارك في هذا الحدث عدد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء مجلس الأعمال، حيث يسعى الملتقى إلى ترويج الفرص الاستثمارية وإقامة شراكات مثمرة بين البلدين. يعتبر هذا الحدث فرصة هامة لفتح قنوات مباشرة للتواصل بين رجال الأعمال وأعضاء اللجان القطاعية في المجلس.

اجتماع استثماري سعودي-سوري

يكتسب الملتقى أهمية كبيرة في تسليط الضوء على فرص التعاون والشراكة المتاحة بين رجال الأعمال السوريين والسعوديين. كما يسعى إلى تعزيز مشاركة رجال الأعمال السوريين المقيمين في المملكة، وإيجاد منبر لتبادل الآراء والمقترحات التي تساهم في تطوير استراتيجيات اللجان القطاعية والخطة الاستراتيجية العامة للمجلس. يتضمن الملتقى عدة جلسات حوارية تهدف إلى صياغة رؤى مشتركة لمعالجة التحديات والفرص المتاحة لتحقيق التكامل بين المستثمرين.

تتطرق الجلسات إلى العديد من المواضيع المهمة، بما في ذلك التوجهات الاستراتيجية المتبعة لتعزيز الشراكة بين المستثمرين من الجانبين. كما ستستعرض جلسات الطاولة المستديرة العديد من فرص الشراكة في مجالات واعدة مثل الزراعة والصناعة، بالإضافة إلى التطوير العقاري والسياحي. تشمل أيضًا مجالات التجارة والصادرات، والبنية التحتية، والطاقة، والتقنية، والمال والاستثمار، والتأمين.

يمثل هذا الملتقى خطوة استراتيجية نحو بناء علاقات قوية ومثمرة بين القطاع الخاص السعودي ونظيره السوري، ويشكل منصة فعالة لتبادل المعرفة والخبرات بين الطرفين. من خلال هذا اللقاء، يسعى جميع المشاركين إلى استكشاف آفاق جديدةٍ من التعاون في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية ومستجدات الأسواق. إن تفعيل مثل هذه اللقاءات الاستثمارية يساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي ويعزز من فرص التطوير لكل من المملكة وسوريا، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز الهوية الاقتصادية للبلدين.