حالة صحية خطيرة لرهينتين في غزة وترمب يثير الجدل حول عدد الأحياء – آخر أخبار العصر

تفاصيل صحية حرجة للرهائن المحتجزين في غزة

كشفت قناة 12 الإسرائيلية عن تقارير تفيد بأن هناك حالتين على الأقل من الرهائن المحتجزين في غزة تعانيان من وضع صحي حرِج للغاية، مما ينذر بتدهور خطير في حالتهما. جاءت هذه الأخبار بعد تسريب مقاطع فيديو من أنفاق غزة قبل حوالي ثلاثة أسابيع، والتي أظهرت الأسيرين أفيتار دود وروم برسلافسكي في حالة صحية سيئة.

وحذر موقع “إنتلي تايمز” الاستخباراتي من وجود خطر حقيقي يهدد حياة اثنين من الأسرى هناك. وفيما يتعلق بالرهائن، أثار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، جدلاً واسعًا بعد تقديره لعدد الرهائن الأحياء المتبقيين لدى حركة حماس، حيث أعلن أن العدد لا يتجاوز 20 من أصل 50، مع احتمال وفاة اثنين آخرين.

كما أشار ترامب إلى أنه قد ترفض حماس أي صفقة تبادل في حال إنخفاض عدد الرهائن إلى هذا المستوى، حيث تعرض الحركة حاليًا إطلاق سراح 10 رهائن فقط مقابل أي اتفاق. في المقابل، نفى منسق شؤون الرهائن الإسرائيلي، غال هيرش، وجود أي معلومات مؤكدة تشير إلى وفاة المزيد من الرهائن لدى حماس، مما يزيد من الغموض حول الوضع الحالي.

معطيات حول الرهائن وأوضاعهم الصحية

في ضوء هذه الأحداث، تتوالى المناشدات والنداءات من الجهات المختلفة من أجل إيجاد حل سريع ومناسب لعودة الرهائن إلى ديارهم. الوضع الصحي الحرج الذي يعاني منه الأسرى يعد بمثابة جرس إنذار للجميع بضرورة التحرك لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان. تزداد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من قبل أهالي الأسرى والمجتمع الدولي، الذين يطالبون بالكشف عن المزيد من المعلومات حول حالة الرهائن وتقديم العون لهم.

من المهم أن تبقى القضية في دائرة الاهتمام العام، لتفادي أن تُنسى مصائر هؤلاء الأسرى. فتجربتهم ليست مجرد أرقام أو حصص، بل هي قصص إنسانية تدفع الجميع للعمل على إيجاد حلول خلال الأوقات الصعبة. إن التفاوض في مثل هذه الأوضاع يُعتبر تحدياً معقداً، لكن الحفاظ على حياة الرهائن يجب أن يكون في مقدمة أولويات كل الأطراف المعنية.

عليه، فإن المواقف الدبلوماسية والمفاوضات قد تؤدي إلى نتائج إيجابية، لكن الأمر يتطلب إرادة جادة وتعاون بين جميع الأطراف للتخفيف من معاناة هؤلاء الأشخاص وضمان عودتهم سالمين.