قاد الحكم محمد الهويش مباراة نهائي كأس السوبر السعودي بين الأهلي والنصر، لكن أداؤه لم يكن بالمستوى المتوقع، حيث احتسب ركلة جزاء لصالح النصر في الشوط الأول بالرغم من وجود مخالفة لصالح الأهلي لم يُحتسب لها أي شيء. كان هناك تراجع في مستوى التحكيم، إذ عانى الهويش من بطء تحركاته وعدم تمركزه بشكل مناسب، مما أبعده عن مواقف حاسمة خلال المباراة.
تحليل أداء الحكم محمد الهويش في نهائي كأس السوبر السعودي
أشار المحلل التحكيمي محمد كمال ريشة إلى أن بطء تحركات الحكم محمد الهويش أثر سلبًا على اتخاذه قرارات دقيقة، حيث لم يكن في مراكز مناسبة لرؤية المواقف بوضوح، مما أدى إلى احتساب ركلة جزاء غير صحيحة ضد الأهلي. إذ سمح لمهاجم النصر محمد سيماكان بارتكاب خطأ ضد رياض محرز دون اتخاذ أي إجراء، ليقرر بعد ذلك احتساب ركلة جزاء للنصر في الدقيقة 41، وهي خطوة مثيرة للجدل للغاية.
تحليل شامل للدور التحكيمي وتأثير التقنيات الحديثة
أكد ريشة أن تقنيات حكم الفيديو المساعد VAR كانت بإمكانها تقليل الأخطاء التي وقع فيها الحكم، حيث وصف المسؤول عن غرفة التقنية بالتقصير لعدم استدعاء الحكم لمراجعة الحادثة، ما كان من الممكن أن يؤدي إلى إلغاء ركلة الجزاء لو أثبتت المراجعة وجود مخالفة لصالح الأهلي. إن هذا الدور الحاسم ينبغي أن يعزز قرارات الحكام ويضمن نزاهة ومصداقية نتائج المباريات، خاصة في القضايا الحاسمة مثل هذه المباراة.
تقييم شامل للأداء التحكيمي وتفاعل اللاعبين
بالرغم من الخطأ في احتساب ركلة الجزاء، أكد المحلل أن جميع البطاقات الصفراء التي أُعطيت كانت مستحقة، وأن قرارات منح الفرص اتسمت بالعدالة والتوازن. وقد أبدى ريشة إعجابه بمساعدة الحكام خلف الشمري وياسر السلطان، لاسيما مع دقة حركة الأخير وتمركزه الذي ساعد في إدارة المباراة بسلاسة. ورغم التعادل 2-2 في الوقت الأصلي، تمكن الأهلي من حسم المباراة بركلات الترجيح 5-3، مما زاد من أهمية نجاح القرارات التحكيمية في اللحظات الحاسمة.
- بطء تحركات الحكم يؤثر على دقة اتخاذ القرارات.
- التقنية المساعدة VAR ضرورة لمراجعة الأخطاء المحتملة.
- استخدام البطاقة الصفراء كان مناسبًا على مدار المباراة.
- دقة تمركز المساعدين تعزز جودة إدارة اللقاء.
- تأثير قرارات التحكيم يمتد على نتائج المباراة، خصوصًا في الأوقات الحاسمة.
تعليقات