تمكنت أجهزة البحث الجنائي في فرع أجدابيا من فك لغز جريمة سطو وقعت ضمن نطاق مركز شرطة البريقة، عندما تقدم أحد المواطنين بشكوى تفيد بتعرض منزله للسرقة أثناء غيابه. حيث قام الجناة بالعبث بمحتويات المنزل وسرقة مبلغ مالي قدره 110,200 دينار ليبي، بالإضافة إلى مصوغات ذهبية واثنين من الهواتف المحمولة. على الرغم من إحالة أربعة مشتبه فيهم إلى النيابة العامة، إلا أنهم أُفرج عنهم لعدم كفاية الأدلة المتوافرة ضدهم.
استمرت الشكوك تحوم حول هؤلاء الأفراد، مما جعل جهاز البحث الجنائي فرع أجدابيا يأخذ خطوات إضافية لحل القضية. فقام بفتح محضر تحقيق جديد، حيث جرت مراقبة دقيقة لهم وإجراء تحقيقات موسعة حول القضية. بعد استدعائهم مجددًا إلى مقر الجهاز، تم الاستدلال معهم، وتمكنوا من الاعتراف بارتكابهم للجريمة. وأفادوا بأن عملية السطو كانت منظَّمة مسبقًا، مما ساهم في استرجاع جزء كبير من المبلغ المسروق، إلى جانب المصوغات الذهبية والهواتف المسروقة.
تم تحريز المضبوطات وفقًا للقوانين والإجراءات المعمول بها، وتم احتجاز المتهمين تمهيدًا لإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات اللازمة. تعكس هذه الحادثة الجهود المبذولة من قبل أجهزة الأمن لضمان سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم، مما يؤكد على أهمية اليقظة والتحقيقات المتواصلة في مكافحة الجريمة.
تحقيقات موسعة للكشف عن الجناة
أثبتت هذه الحالة عزم الأجهزة الأمنية على محاربة ظاهرة السرقات وتعزيز الأمان لدى المواطنين. من المهم أن تبقى المجتمعات متعاونة مع أجهزة الأمن في تقديم المعلومات التي قد تساعد في تعزيز الأمن والسلامة. ستستمر التحقيقات لتسليط الضوء على جميع جوانب القضية والتأكد من تقديم الجناة للعدالة، حيث أن استقرار المجتمع وسلامته يعتمد على قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع مثل هذه الحوادث بشكل فعال.

تعليقات