الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء يلتقي بالملحق الثقافي وطلاب سعوديين في واشنطن

زيارة لتعزيز الابتكار والتطوير في مجالات الغذاء والدواء

تأتي الزيارة في إطار مشاركة الهيئة العامة للغذاء والدواء في الاجتماع السنوي الحادي والأربعين للجمعية الدولية لتقييم الآثار الفموية. وقد أشاد الدكتور بالجهود التي يبذلها الطلاب في تقديم صورة إيجابية عن المملكة في المحافل الأكاديمية والعلمية، مؤكدًا على دورهم في نقل المعرفة والخبرات المبتكرة إلى وطنهم.

دور الطلاب السعوديين في تحقيق التنمية

أوضح الدكتور أن الطلاب السعوديين في الخارج يمثلون ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية والابتكار في المملكة. وأكد على أهمية الاستثمارات الاستراتيجية في رأس المال البشري، لاسيما في مجالات مثل الغذاء والدواء. إن التفاعل مع المجتمعات الأكاديمية العالمية يثري تجاربهم ويمنحهم الفرصة للاستفادة من أحدث التطورات في تلك المجالات، مما يؤهلهم للعودة إلى ديارهم بمهارات ومعرفة متقدمة.

تساهم تلك الجهود المشتركة في تعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية، حيث يتوجب على الطلاب استغلال الفرص المتاحة للتعلم والتواصل مع خبراء ومتخصصين عالميين. إن وجودهم في تلك المحافل يمنحهم القدرة على استكشاف الأفكار المبتكرة وتبني ممارسات أفضل، مما يعود بالنفع على تطوير قطاعات حيوية في المملكة.

من المهم الآن أن يتم دعم هؤلاء الطلاب بشكل أكبر من خلال برامج تعليمية وتدريبية متقدمة، تتيح لهم الفرصة للمساهمة الفعّالة عند عودتهم إلى بلادهم. ينبغي أن تكون هناك آليات لتسهيل الربط بين التعليم الأكاديمي والممارسات الداخلية، مما يسهل عليهم نقل وتطبيق ما تعلموه من أحدث الأساليب والأبحاث في المجالات الصحية والغذائية.

تدعم مثل هذه الأنشطة رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاقتصاد المعرفي وزيادة الاعتماد على البحث والابتكار في تنمية القطاعات الحيوية، مما يعكس التزام المملكة بتحسين جودة الحياة والمساهمة في رفاهية المجتمع. وفي هذا السياق، على الجهات المعنية أن تعمل على توفير بيئات ملائمة تشجع على الابتكار وتكرّس الوعي بأهمية البحث العلمي كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.