التعليم تكشف عن رقم مفاجئ لعدد الطلاب العائدين إلى المدارس السعودية بدءًا من صباح الأحد

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن أرقام قياسية لعدد الطلاب والطالبات الذين سيعودون إلى الصفوف الدراسية بداية من العام الدراسي الجديد، الذي يبدأ غداً الأحد.

زيادة غير متوقعة في أعداد الطلاب في المدارس السعودية

أكدت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة أن أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة من جميع المراحل التعليمية سينضمون إلى مدارس التعليم العام في مختلف مناطق المملكة، مما يعكس التوسع في العملية التعليمية والنمو السكاني بين الفئة الطلابية خلال هذا العام.

توزيع الطلبة على مراحل التعليم المختلفة

وفقاً للإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة التعليم، تستحوذ المرحلة الابتدائية على النسبة الأكبر من عدد الطلاب، حيث يبلغ عددهم حوالي 3.4 مليون طالب وطالبة. تأتي المرحلة المتوسطة في المرتبة الثانية بعدد يقدر بنحو 1.5 مليون، في حين يبلغ عدد الطلاب في المرحلة الثانوية أكثر من 1.1 مليون.

تشمل هذه الأرقام الطلاب السعوديين والمقيمين، بالإضافة إلى طلاب برامج التعليم الخاص والتعليم المستمر.

تحضيرات مكثفة للعام الدراسي الجديد

أوضحت الوزارة أنها أكملت جميع الاستعدادات اللازمة لانطلاق العام الدراسي، من خلال تجهيز أكثر من 35 ألف مدرسة حكومية وأهلية، وضمان جاهزية الكتب الدراسية وتوزيعها على كافة المدارس قبل بدء الدراسة.

كما شملت الاستعدادات التأكد من سلامة المباني المدرسية، وتوفر الكادر التعليمي والإداري، وتهيئة البيئة الصفية المناسبة، لضمان بداية منظمة وفعالة في اليوم الأول من الدراسة.

استراتيجيات لدعم التحصيل الدراسي وتحسين الأداء الأكاديمي

أكدت وزارة التعليم أن خطط هذا العام تركز على تعزيز جودة التعليم وتنمية المهارات الأساسية لدى الطلاب، خاصة في مواد اللغة العربية والرياضيات، كما تشمل برامج الدعم والإثراء الأكاديمي.

تستمر الوزارة في تطوير منصاتها الرقمية وتكاملها مع التعليم الحضوري، من خلال أدوات مثل “مدرستي” و”روضتي” التي أثبتت فعاليتها في السنوات الماضية، مما يوفر للطلاب والمعلمين وسائل تعليمية تفاعلية تدعم العملية التعليمية.

وجهت وزارة التعليم رسائل توعوية لأولياء الأمور والطلاب حول أهمية الحضور المدرسي منذ اليوم الأول والالتزام بالانضباط والجدية. اليوم الأول سيشهد أيضاً برامج استقبال وتهيئة للطلاب الجدد، خاصة في الصفوف الابتدائية.

كما أكدت الوزارة على أهمية الشراكة بين الأسرة والمدرسة في تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب ودعم التحصيل الدراسي من خلال المتابعة المستمرة.