قطار الرياض يطلق خمس قواعد جديدة لتعزيز الذوق العام في عرباته ومحطاته

قواعد جديدة للسلوك العام في قطار الرياض

أعلنت إدارة تشغيل قطار الرياض، التابعة لهيئة تطوير مدينة الرياض، عن مجموعة من القواعد الجديدة التي تهدف إلى تحسين بيئة الاستخدام وتعزيز التجربة الحضارية لجميع الركاب. تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الرامية إلى رفع مستوى جودة الحياة في العاصمة وضمان استخدام آمن ومريح لوسائل النقل العامة.

إرشادات سلوكية لركاب القطار

تشمل القواعد الخمس المعلنة المبادئ الأساسية التي يجب على جميع الركاب الالتزام بها، حيث تركز على تعزيز الأخلاق العامة والسلوك الحضاري، وذلك على النحو التالي:

• ضرورة ارتداء لباس مناسب يتفق مع قيم المجتمع السعودي، مما يعكس الاحترام للركاب الآخرين.
• التقيد بالهدوء في الأماكن العامة داخل القطار والمحطات، مما يمنع التحدث بصوت مرتفع أو تشغيل مقاطع صوتية أو فيديوهات قد تزعج الآخرين.
• عدم تناول الطعام الذي قد يترك روائح قوية داخل العربات، حفاظًا على نظافة البيئة وراحة باقي الركاب.
• احترام حق الأولوية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء، من خلال إفساح المجال لهم إلى المقاعد المخصصة.
• منع التسول أو الترويج التجاري داخل المحطات أو العربات، للحفاظ على سلامة البيئة العامة.

يهدف هذا الإعلان إلى إرساء ثقافة استخدام مسؤولة تحسن من تجربة النقل في الرياض وتضمن سلاسة الحركة ونظافة المرافق العامة. حيث ربطت إدارة قطار الرياض بين تطوير البنية التحتية والسلوكيات الملائمة لتعزيز الاحترام المتبادل بين الركاب.

أكدت الجهات المسؤولة على أن القواعد ستُطبق بشكل صارم بفضل الكاميرات الناظرة في المحطات والعربات، وتجري متابعة المخالفات من قبل فرق رقابية ميدانية. في حالة تكرار المخالفات، سيكون هناك إجراءات تأديبية قد تشمل الإنذارات والغرامات أو حتى منع المخالفين من استخدام القطار لفترة محددة.

بالإضافة إلى ذلك، تمت مرافقه هذه الحملة بإطلاق حملات توعوية تتضمن نشرات مصورة وإعلانات صوتية وشاشات إرشادية لتيسير فهم القواعد الجديدة. يلعب قطار الرياض دورًا رئيسيًا في التحول الحضري بالمملكة، ويمثل جزءًا من شبكة النقل العامة التي تهدف إلى التقليل من الاعتماد على السيارات الخاصة وتعزيز الاستدامة البيئية.

إن ترسيخ ثقافة الاستخدام السليم في وسائل النقل العامة يعد خطوة محورية نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، مما يساهم في تحسين جودة الحياة لجميع السكان في العاصمة ويعكس التطورات الحضارية المستدامة في المملكة.