رفض الاستهداف الإعلامي للسعودية: لبنان ي reaffirm ارتباطه بمحيطه العربي

استنكر النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة “أكس” الحملة الإعلامية والسياسية التي تستهدف المملكة العربية السعودية من قِبَل فريق يعارض تحقيق الدولة في لبنان. وأكد أنه من غير المقبول أن يتم ربط هذه الجهود بسعي الأغلبية الساحقة من اللبنانيين لاستعادة دور الدولة وتطبيق الدستور والقرارات الدولية، مثل إعادة الإعمار وإنقاذ الاقتصاد، بأي تدخلات خارجية. وشدد مخزومي على أن هذه المطالب تمثل إرادة لبنانية واضحة تأخرت طويلاً في تحقيقها.

الاستهداف السياسي والإعلامي للسعودية

وأوضح مخزومي أنه قد سقطت العديد من الأوهام والمعادلات، وأن تحويل الدعم العربي والدولي للبنان إلى تهمة هو أمر مرفوض. لبنان، حسب رأيه، سيبقى مرتبطاً بمحيطه العربي، وينبغي أن تُسجل التحية الدائمة للمملكة العربية السعودية وكل أشقاء لبنان لدعمهم المستمر لسيادة لبنان. ويؤمن مخزومي أن هذا الدعم سيمكن لبنان من أن يلعب دوراً فعالاً وشريكاً حقيقياً في المنطقة لتحقيق حلول دائمة وعادلة، مما يضمن مستقبلاً أفضل وسلاماً دائماً للأجيال القادمة.

الحملة على المملكة العربية السعودية

تحدث مخزومي عن أن الحملة الإعلامية التي تتعرض لها السعودية تأتي في إطار محاولة لتشويه حقيقة المطالب اللبنانية. وأكد أن الحاجة ملحة لاستعادة الدولة دورها، لما لذلك من تأثير كبير على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان. فإن استمرار هذه الحملات لن يؤثر على إرادة اللبنانيين لتحقيق التغيير الإيجابي، بل سيزيد من تصميمهم على العمل من أجل بلدهم واستعادة حقوقهم. ومما لا شك فيه أن السعودية ستبقى الداعم الأساسي للبنان في مساعيه لاستعادة الاستقرار وتحقيق الرخاء.

في ختام حديثه، أعرب مخزومي عن أمله في أن تتضافر الجهود المحلية والدولية لدعم لبنان، وأن تُعمل الخطط الاقتصادية والسياسية بإطار من الشفافية والالتزام الوطني، ما سيسهم بلا شك في بناء وطن قوي يستطيع مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المنشودة. كما دعا إلى التعاون بين جميع الأطراف بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.