انطلاق مشاريع المجموعة الثانية لتطوير محاور الطرق الدائرية بالرياض

مشاريع المجموعة الثانية من برنامج الطرق

تتضمن مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق عددًا من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق. تتنوع هذه المشاريع من تطوير طرق مهمة إلى إنشاء جسور وأنفاق تسهم في تسهيل الحركة المرورية وتعزيز انسيابية حركة النقل.

مشاريع تطوير الطرق والمرافق

أحد المشاريع المهمة هو مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، الذي يمتد لأكثر من 6 كم ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين بالإضافة إلى إنشاء ثلاثة جسور ونفق. الهدف من هذا المشروع هو زيادة القدرة الاستيعابية للطريق إلى 200 ألف مركبة يوميًا.

بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، الذي يمتد على طول 10 كم ويشمل تطوير خمسة تقاطعات رئيسية وإنشاء 11 جسرًا وخمسة أنفاق، مما يعزز الكفاءة المرورية للطريق ويزيد من طاقته الاستيعابية لـ 200 ألف مركبة يوميًا.

ويأتي مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود بطول 9 كم ليشمل تطوير أربعة تقاطعات رئيسية، وإنشاء ثلاثة جسور ونفقين، حيث يعزز القدرة الاستيعابية للطريق بحيث تصل إلى 200 ألف مركبة يوميًا.

مشروع آخر هو تطوير طريق ديراب الذي يمتد على مسافة 9 كم ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين بالإضافة إلى إنشاء تسعة جسور، مما يرفع القدرة الاستيعابية للطريق إلى 340 ألف مركبة يوميًا.

أيضًا، يهدف مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، الذي يمتد على طول 12 كم، إلى تحسين أربعة تقاطعات رئيسية وإنشاء أربعة جسور، مما يزيد الطاقة الاستيعابية للطريق إلى 200 ألف مركبة يوميًا. يعد هذا الطريق امتدادًا مستقبليًا لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول في الاتجاه الجنوبي.

وفي إطار الخطة الشاملة، تم تخصيص مشروع لتطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، والذي يمتد على 20 كم ويشمل تحسين ثلاثة تقاطعات رئيسية وإنشاء 19 جسرًا، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي وتحسين التجربة الحضارية للزائرين.

يُضاف إلى ذلك مشروع تنفيذ جسر لتقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، والذي يهدف إلى تعزيز انسيابية حركة المرور وتحسين الكفاءة في الشبكة المرورية. كما يشمل مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى” تحسين العديد من النقاط التي تشهد ازدحامًا مروريًا خلال أوقات الذروة، مما يخدم الاحتياجات اليومية للمواطنين ويعزز من جودة الحياة في المدينة.