مستفيدو الطريق بين بيشة والطائف يطالبون بازدواجية المسار لتحسين السلامة والتجارة
توجه مستفيدو الطريق الذي يربط بين محافظة بيشة في منطقة عسير ومحافظة الطائف في منطقة مكة المكرمة بنداءات للجهات المعنية لإجراء ازدواجية وتهذيب لمسار هذا الطريق. يأتي ذلك كخطوة ضرورية لتعزيز حركة التجارة والسياحة، بالإضافة إلى كونه شرياناً حيوياً يخدم الحجاج والمعتمرين القادمين من مناطق جنوب المملكة واليمن إلى المشاعر المقدسة.
في هذا السياق، أكد فلاح ناجي الغامدي على أهمية العمل على تعديل وازدواج الطريق بدءًا من مركز الجعبة غرب محافظة بيشة وامتدادًا إلى مركز جرب في منطقة الباحة، مشيراً إلى أن العديد من أقسام الطريق لا تزال ترابية، مما يعيق حركة التنقل بشكل كبير. كما أوضح الغامدي ضرورة سفلتة الوصلات الترابية وصيانتها لضمان سير المركبات بشكل سلس وآمن بين هذه المناطق.
من ناحيته، أشار عمير الشهراني إلى أن الطريق من بيشة حتى تقاطعه مع الطريق السريع الباحة – الطائف يمثل أهمية كبيرة كونه يربط جنوب المملكة بغربها. ولفت إلى أن المسافة الحالية بين مكة وبيشة عبر الطريق المتوفر تصل إلى 385 كم، فيما يمكن تقليص هذه المسافة بشكل ملحوظ إذا تم سفلتة الطريق من جرب الحايط. كما تناول الشهراني التحديات التي يواجهها المسافرون، حيث إن المسارات المتعرجة للطريق تتسبب في مشقة أثناء السفر وتزيد من مخاطر السلامة المرورية بسبب الانحناءات الخطيرة.
أضاف محمد الدوسري من وادي الدواسر أن سكان وادي الدواسر والسليّل والأفلاج يعتمدون بشكل كبير على هذا الطريق في سفرهم إلى المنطقة الغربية. وعبر الدوسري عن قلقه بشأن ضيق الطريق وانحناءاته الكثيرة التي تشكل تهديدًا لسلامتهم. وأكد على ضرورة مطالبة وزارة النقل بإعتماد مشروع عاجل لتعديل تعرجات الطريق وازدواجه، بهدف تعزيز عوامل السلامة ودعم الجوانب التجارية والسياحية والاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن المسافة بين مدينة بيشة ومنطقة مكة المكرمة لا تتجاوز 385 كم، حيث تقع 70 كم منها في منطقة عسير، بينما تتواجد بقية المسافة في منطقتي الباحة ومكة المكرمة.
تعليقات