قال سريع إن القوات المسلحة اليمنية تدرس المزيد من الخيارات التصعيدية التي من شأنها المساهمة في وقف العدوان وحرب التجويع والإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، بمشاركة أمريكا ضد إخواننا في قطاع غزة. وأكد أن القوات لن تتراجع عن موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التداعيات. وشدد سريع على أن عمليات القوات المسلحة اليمنية ستستمر حتى يتم وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها.
سريع: نفذنا عملية نوعية ضد هدف حساس وندرس مزيداً من الخيارات التصعيدية
تسعى القوات المسلحة اليمنية إلى تعزيز استراتيجياتها العسكرية في ظل الظروف الراهنة، حيث تعتبر هذا التصعيد استجابة مباشرة لما يحدث في غزة وما تشهده من اعتداءات متكررة. العملية الأخيرة التي نفذتها تشمل استخدام التقنية الحديثة والقدرات العسكرية المتطورة، ما يدل على مستوى التطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية.
قوة الردع والتحركات العسكرية الجديدة
في إطار الاستجابة للتحديات الراهنة، تمثل هذه التحركات جزءًا من استراتيجية أوسع لدعم القضية الفلسطينية. وتعتبر الهدف الرئيسي للعمليات العسكرية هو الضغط على العدو الإسرائيلي، وإبلاغ العالم بأن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الرد وبقوة على أي اعتداءات. وكما أوضح العميد يحيى سريع، هناك خطط مستقبلية تهدف إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية إذا استمر العدوان ضد غزة.
في نهاية المطاف، تعكس هذه العمليات موقفاً قوياً من الحوثيين تجاه القضية الفلسطينية، مما يجعلهم جزءًا من مشهد الصراع في المنطقة. إن أهمية الدعم الخارجي للقضية الفلسطينية لن تتجاهل، لذا فإن اليمن تدعو لتكاتف الجهود العربية والإسلامية للوقوف ضد المعاناة التي يواجهها أبناء الشعب الفلسطيني بإصرار وبأس.
تعليقات