عجمان: أنشطة مجتمعية نابضة تعزز قيم التعاون والعطاء بين أفراد المجتمع

برنامج صيفنا سعادة في إمارة عجمان

تنظم إمارة عجمان مجموعة من البرامج والأنشطة المجتمعية المتميزة التي تحظى بمشاركة فعالة من جميع فئات المجتمع، مما يسهم في تعزيز قيم التماسك والتعاون والعطاء، تماشياً مع “عام المجتمع” في دولة الإمارات.

الأنشطة المجتمعية في عام المجتمع

يأتي البرنامج الصيفي لحكومة عجمان “صيفنا سعادة”، الذي ينظم سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، ليكون منصة شاملة لجميع أفراد الأسرة، حيث يقدم على مدار شهرٍ كامل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تستهدف جميع شرائح المجتمع. يهدف البرنامج إلى تعزيز الترابط المجتمعي واستثمار طاقات الناشئين والشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم خلال فترة الصيف.

تُعقد الفعاليات خلال الفترة من 14 يوليو الجاري حتى 14 أغسطس المقبل في ثمانية مراكز صيفية متنوعة، تُدار بواسطة كوادر وطنية ذات خبرات واسعة في مجال الشباب، ومنها المركز الصيفي للبنين والفتيات والمراكز التخصصية مثل المركز الصيفي العلمي والمركز الثقافي، إضافة إلى مراكز لأصحاب الهمم وكبار المواطنين.

وأوضح أحمد الرئيسي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، أن البرنامج الصيفي لحكومة عجمان يهدف إلى تعزيز العادات والتقاليد النبيلة بين الشباب والنشء، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، من خلال برامج وفعاليات تركز على الابتكار واستكشاف المواهب في مجالات متنوعة.

كما تحرص جمعية أم المؤمنين في عجمان على تنظيم مبادرات وفعاليات مجتمعية تهدف إلى إسعاد الأسر وكبار المواطنين، وتعزيز جودة حياتهم. تتنوع المبادرات بين الفعاليات في المناسبات الدينية والاجتماعية وملتقيات الإرشاد الأسري التي تشارك فيها المئات من أبناء الإمارة.

على صعيد البرامج الوطنية التي تعكس رؤية الدولة وتلبي احتياجات “عام المجتمع”، تبرز أنشطة المجالس المجتمعية التي تنظم لقاءات دورية لتعزيز الترابط الأسري والمجتمعي. يرعى مكتب شؤون المواطنين في عجمان 15 مجلساً، تستقطب آلاف المشاركين من مختلف فئات المجتمع، حيث يهدف المكتب لزيادة عدد المجالس إلى 23 مجلساً يخدم عجمان ومصفوت ومزيرع والمنامة.

تطلق المجالس المجتمعية عدة برامج متخصصة في شؤون الأسرة والطفل، وتقدم ورش توعوية ودورات مهنية تستهدف النساء، إلى جانب دورات في التربية الإيجابية والتخطيط المالي. كما تعمل المجالس على تنفيذ مبادرات شبابية وتطوعية وحملات توعية بيئية وصحية، بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب، مما ساهم في زيادة نسبة المشاركة المجتمعية خلال السنوات الأخيرة.