«إيسيسكو» تُطالب بتحرك دولي فوري لوقف حرب التجويع والإبادة في غزة

دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المجتمع الدولي يوم الجمعة إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء “حرب التجويع والإبادة” التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة. وأكدت المنظمة على ضرورة العمل الجماعي لحماية حقوق الإنسان والحفاظ على كرامة الناس في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.

إيسيسكو تدعو إلى التحرك لإنهاء معاناة المدنيين في غزة

تشير التصريحات الأخيرة إلى التدهور الخطير في الوضع الإنساني في غزة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء. تعبر إيسيسكو عن قلقها العميق حيال الأوضاع الحالية، موضحة أن استمرار الحرب بلا توقف يؤدي إلى تفاقم معاناة الأبرياء، ويزيد من الضغط على المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته في هذا الصدد.

مناشدة عاجلة لإنقاذ الأرواح

سلطت إيسيسكو الضوء على أهمية التنسيق بين الدول ومنظمات المجتمع المدني لضمان تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، والتي يمكن أن تخفف من تأثير الأوضاع المأساوية على سكان غزة. تعد هذه المناشدة جزءًا من الجهود المستمرة للضغط على الأطراف المعنية لإنهاء العنف والسماح بإيصال المساعدات.

وبهذا السياق، تشير البيانات إلى أن عمليات القصف وتقييد الوصول إلى الحاجات الأساسية تمثل انتهاكات جسيمة للقوانين الدولية. لذلك، يبقى من الضروري أن يتبنى المجتمع الدولي حلولًا فعالة وسريعة. كما تبرز إيسيسكو أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لتوفير الحماية للمدنيين وضرورة الحوار من أجل التسوية السلمية التي تحمي حقوق جميع الأطراف.

في ختام المطالبات، تؤكد إيسيسكو أنه يجب على الحكومات والمنظمات الدولية الموحدة أن تفعل كل ما في وسعها لتقديم الدعم الإنساني، والعمل لإعادة بناء الثقة في المنطقة، وتعزيز أسس السلام والاستقرار. إن الوضع الراهن يتطلب تحركًا دوليًا فعالًا وفوريًا، لوقف المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.