شقيقة رونالدو ترد على منتقديه بتهديدات الحظر وتكشف سبب غيابه عن جنازة جوتا

دفاع شقيقة كريستيانو رونالدو عن غيابه في جنازة ديوغو جوتا

أظهرت كاتيا أفيرو، شقيقة نجم نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو، تأييدها القوي لشقيقها بعد الانتقادات التي تعرض لها بسبب عدم حضوره جنازة زميله في المنتخب البرتغالي ديوغو جوتا. اللاعب، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، وُوجه بانتقادات حادة من بعض الأوساط في البرتغال، حيث اعتبر البعض غيابه عن هذه المناسبة “غير مبرر”، ورأى المشجعون أنه “من غير المقبول” ألا يتوقف قائد المنتخب الوطني عن إجازته لتقديم التعازي لعائلة جوتا، الذي كان قد شهد معه أوقات النجاح ضمن تشكيلة البرتغال التي توجت بلقب دوري الأمم الأوروبية.

ردود فعل على غياب رونالدو عن جنازة زميله

كاتيا، التي عبرت عن رأيها من خلال سلسلة من المنشورات على إنستغرام، أكدت أن قرار شقيقها كان حكيمًا ووجهت انتقادات لاذعة لأولئك الذين “ينتقدون بلا سبب”. وقالت: “عندما توفي والدي، كنا نعاني من ألم الفقد وكنا محاطين بالكاميرات والمتفرجين في كل مكان، لم يكن كما هو اليوم من حيث وصول الناس”.

وأضافت: “كان المشهد مؤلماً حيث تضررت القبور، وواجهنا عدم الاحترام من قبل البعض الذين كانوا يتسلقون الجدران لالتقاط الصور. لم نتمكن من مغادرة المكان بكرامة بسبب ذلك”. وبالرغم من إدراكها لوجود أسماء معروفة في الجنازة، إلا أنها ذكرت أن الألم كان طاغيًا بما يكفي لأن يحجب الرؤية عن هذه الشخصيات.

هددت كاتيا من ينتقد شقيقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بوقفهم عن متابعتها، قائلة: “لن تعرفوا معنى الألم أو الدعم العائلي إلا بعد أن تعايشوه. إذا أرسل لي أحدهم انتقادًا لأخي، فسأحظره فورًا”. وأعربت عن سخطها من التعصب والانتقادات السطحية التي تجتاح المجتمع، مشددة على أن الجميع لديهم عائلات وأقارب يشعرون بالألم.

وتجادل كاتيا بأن الرأي العام لم يعد يمثل قيمة حقيقية وأن الإعلام يركز على الجوانب السلبية، مما يجعل من الصعب على العائلات التلقائية المضي قدمًا. أسفت للجو الذي يسود اليوم، مشيرة إلى أن الشر البشري يحتاج لمواجهة يومية.

جدير بالذكر أن كاتيا أفيرو، الأخت الكبرى لكريستيانو رونالدو، هي شخصية مشهورة في مجال الغناء في البرتغال، ومعروفة بدفاعها المستمر عن شقيقها في مختلف القضايا الإعلامية. كما شارك رونالدو في نعي جوتا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبرًا عن حزنه لفقدان صديقه وزميله، ومدليًا بتعازيه لعائلته.

على الرغم من المساحة العامة والحزن العميق الذي عم المجتمع البرتغالي بفقدان جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، اختار رونالدو عدم الظهور في جنازتهما، حيث أبلغ عائلة جوتا بأنه لا يرغب في أن تتحول الجنازة إلى حدث تسويقي.