إيران تخطط لاقتناء مقاتلات صينية متطورة في خطوة لتعزيز قدراتها العسكرية

أفادت صحيفة “انتخاب” الإيرانية، بأن طهران تفكر في إمكانية شراء مقاتلات متطورة من الصين بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وتتجه أنظار السلطات الإيرانية إلى النسخة المخصصة للتصدير من المقاتلة الصينية “تشينغدو جيه-10”. وقد أشارت التقارير إلى أهمية زيارة وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، إلى مدينة تشينجداو في الأيام القليلة الماضية، حيث حضر اجتماعًا يتعلق بالشؤون الدفاعية.

إيران تفكر في شراء مقاتلات صينية متطورة

تمتلك إيران طموحات في تعزيز قدراتها العسكرية من خلال الحصول على أحدث الطائرات الحربية. وتعتبر المقاتلة “جيه-10” الصينية واحدة من الخيارات المطروحة، حيث تتميز بتقنيات متقدمة قد تضيف قوة جديدة للقوات الجوية الإيرانية.

اتجاهات جديدة في تسلح إيران

التحركات الإيرانية تأتي في خضم أحداث متغيرة في المنطقة، مما يعكس رغبتها في تعزيز قدرتها الدفاعية في مواجهة التحديات الحالية. في هذا الصدد، من المتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل من دول إقليمية ودولية أخرى، والتي قد تنظر إلى هذا التوجه بتوجس.

تعتبر “جيه-10” من المقاتلات المتطورة التي تتيح لطهران تعزيز نفوذها العسكري في المنطقة، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على ديناميكيات الأمن الإقليمي. بالاعتماد على التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، تسعى إيران إلى الوصول إلى مستوى أعلى من القدرة التشغيلية، مما قد يغير من موازين القوى في الشرق الأوسط.

تستمر إيران في استكشاف خياراتها لتطوير قطاعها الدفاعي، مما يعكس الاستراتيجية طويلة المدى التي تتبناها لتعزيز قوتها العسكرية. زيارة وزير الدفاع كانت علامة على الالتزامات الإيرانية نحو تحقيق هذا الهدف، وتأكدها من إمكانية الشراكات العسكرية مع دول أخرى مثل الصين.

في سياق متصل، تتابع الأوساط الدولية باهتمام كبير هذه التطورات، حيث أن الشراكات العسكرية قد تفتح أفقًا جديدًا لعلاقات طهران مع مختلف الدول، فضلاً عن تأثيرها على استقرار المنطقة. يظل الخيار الشرائي من الصين أحد الموضوعات المطروحة للنقاش، ولذا ستكون المتابعة لنتائج هذه الخطوات مهمة في الأسابيع والأشهر المقبلة.

ختامًا، يبدو أن إيران تستعد لمرحلة جديدة في تطوير قدراتها العسكرية، وذلك من خلال الانفتاح على التقنيات العسكرية الحديثة التي تعرضها الدول الأخرى، مما يؤكد الرغبة الإيرانية في تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية.