قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025
انطلقت في مركز أبوظبي للطاقة أعمال الدورة الأولى من قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025، التي تعقد على مدى يومين تحت شعار «مدن المستقبل: إعادة ابتكار البنية التحتية من أجل أنماط حياة أكثر جودة»، بمشاركة واسعة من صناع السياسات والخبراء الدوليين وقادة القطاعات الحيوية. تهدف القمة إلى استكشاف أُطر جديدة لبنية تحتية متكاملة تستجيب لحاجات السكان وتدعم مفاهيم الاستدامة والمرونة والابتكار في المدن الحديثة، ضمن أجندة تغطي قطاعات حيوية مثل البناء، والطاقة، والرعاية الصحية، والتنقل، والتصميم الحضري.
مشاريع ب200 مليار
أكد عادل النعيمي المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التعاقدية للمشاريع الرأسمالية في مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، أن المركز يشرف حالياً على تنفيذ أكثر من 600 مشروع بكلفة تتجاوز 200 مليار درهم، تشمل مشاريع نوعية في قطاعات الإسكان والتعليم والسياحة وغيرها. وأضاف على هامش انطلاق أعمال اليوم الأول من قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025، أن من أبرز المشاريع المقرر تسليمها خلال العام الجاري مشاريع الإسكان والحدائق العامة، التي تُعد من الركائز الأساسية في تحسين جودة الحياة ورفاهية المجتمع وتوفير بيئة مستقرة ومتكاملة لسكان ومقيمي إمارة أبوظبي. وتشهد القمة مشاركة أكثر من ألفي زائر، إلى جانب أكثر من 70 متحدثاً من كبار المسؤولين والمطورين وممثلي المؤسسات الدولية والابتكارية، إضافة إلى 25 جهة عارضة تستعرض أحدث الحلول والتقنيات العالمية في مجال البنية التحتية المستدامة.
واستهلت القمة أعمال يومها الأول بجلسات حوارية رفيعة المستوى تناولت قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل البنية التحتية الحضرية، حيث تضمنت الأجندة عقد نحو 18 جلسة وكلمات رئيسية ناقشت سُبل تطوير المدن لتصبح أكثر ملاءمة للعيش، ودور التخطيط الحضري الذكي في تعزيز جودة الحياة، إلى جانب استعراض تجارب محلية وعالمية في التحول نحو بنى تحتية مستدامة ومرنة. كما سلطت الجلسات الضوء على أهمية التعاون الدولي وتكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، وناقشت آليات تطوير شبكات النقل واللوجستيات.
قمة البنية التحتية في أبوظبي
تسعى القمة إلى تقديم رؤى متقدمة بشأن استدامة المدن الحديثة وتعزيز جودة الحياة، حيث تركز الجلسات على تبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين. الباحثون والخبراء يسعون لتحقيق تكامل أكبر بين الابتكار التكنولوجي واحتياجات المجتمع، مما يسهم في تحسين مستويات المعيشة وإتاحة الفرص. من خلال تبني استراتيجيات جديدة ومبتكرة، تتطلع القمة إلى استشراف مستقبل أكثر استدامة، مما يعكس رؤية أبوظبي في تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات.
تعليقات