إي إف جي هيرميس تطلق خدمات إقراض واقتراض الأوراق المالية في السعودية لتعزيز مجموعة منتجاتها

إي اف چي هيرميس توسيع خدمات إقراض واقتراض الأوراق المالية في السعودية

أعلنت إي اف چي هيرميس، البنك الاستثماري الرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق خدمات إقراض واقتراض الأوراق المالية بالمملكة العربية السعودية كجزء من جهودها المستمرة لتوسيع نطاق منتجاتها. ومن المقرر أن يبدأ تقديم هذه الخدمات في الربع الثالث من عام 2025، حيث تهدف إلى توفير حلول متكاملة تعزز كفاءة إدارة المحافظ وتساعد كبار المستثمرين مثل المؤسسات المالية ومديري الأصول والشركات العائلية في تحسين استراتيجيات التداول وتوليد مصادر جديدة للإيرادات.

تعزيز القدرة التنافسية للسوق المالية

تعتبر هذه الخطوة تطورًا نوعيًا في مسيرة الشركة السعودية، التي تسعى دائمًا لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة والتي تتماشى مع التوجهات العالمية. ومن خلال تقديم حلول إقراض واقتراض الأوراق المالية، تأمل الشركة في رفع مستوى السيولة في السوق ودعم استراتيجيات التداول المتطورة، مما يعزز من قدرة السوق المالية السعودية على جذب المستثمرين.

وفي هذا السياق، أعرب سعود الطاسان، الرئيس التنفيذي لشركة EFG Hermes KSA، عن فرحته بإطلاق هذه المبادرة، مؤكداً على التزام الشركة بتمكين المستثمرين من استخدام استراتيجيات التداول المطورة. كما أشار الطاسان إلى أهمية هذه الخدمات في دعم سوق رأس المال السعودي وتعزيز كفاءته، وخلق فرص جديدة لبناء الثروات للمستثمرين من المؤسسات المالية.

وفي هذا الإطار، صرح أحمد والي، رئيس قطاع الوساطة في الأوراق المالية في إي اف چي هيرميس، بأن تقديم خدمات إقراض واقتراض الأوراق المالية سيعمل على تعزيز مرونة الاستثمار وكفاءة السوق. حيث ستتيح للمستثمرين الفرصة لإقراض الأوراق المالية وتعزيز استراتيجيات التداول، مما يسهم في توليد دخل سلبي دون الحاجة لبيع الأوراق المالية. هذا بالإضافة إلى الدور الفعال الذي ستلعبه هذه الخدمات في تسهيل عمليات البيع على المكشوف وزيادة السيولة.

ستساعد هذه الخدمات أيضًا صناديق التحوط وكبار المستثمرين على تنفيذ استراتيجيات المراجحة والتحوط بفعالية. كما ستمنح المؤسسات الكبرى فرصة تحقيق دخل سلبي من خلال إقراض الأوراق المالية غير المتداولة بشكل مستمر، مما يعزز من مكانة السعودية في الساحة المالية العالمية ويجذب صناديق التحوط الدولية ومؤسسات الوساطة الكبرى.