الهجمات الإيرانية على أهداف إسرائيلية
استهدف الحرس الثوري الإيراني مركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي المعروف باسم “أمان”، بالإضافة إلى مركز المخابرات الخارجية “الموساد”. وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن الحرس أعلن عن استهدافه لمركز الاستخبارات العسكرية ومركز عمليات الاغتيال الذي يتبع للموساد في تل أبيب. في الوقت نفسه، أبلغت الشرطة الإسرائيلية عن سقوط صواريخ وشظايا في تل أبيب، عقب صفارات الإنذار التي انطلقت إثر رصد الجيش الإسرائيلي لصواريخ تم إطلاقها من إيران.
العمليات العسكرية الإيرانية
أطلق الحرس الثوري الإيراني موجة قوية من الصواريخ نحو الأهداف الإسرائيلية، حيث نقلت وكالة “إرنا” عن قائد عسكري إيراني تأكيده على أن الهجمات ضد إسرائيل ستتصاعد خلال الساعات القادمة. وقد سُمع دوي انفجارات في القدس وتل أبيب، بينما أفادت إيران بأنها تمكنت من تدمير أهداف استراتيجية في إسرائيل باستخدام الطائرات المُسيرة، وفقاً لما صرح به مسؤول عسكري إيراني. وذكر العميد كيومرث حيدري، قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، أن الطائرات المسيرة المدمرة قد تمكنت من استهداف مواقع استراتيجية في تل أبيب وحيفا بدقة عالية.
فيما يتعلق بالأضرار المادية، أفادت الشرطة الإسرائيلية بسقوط صواريخ وشظايا في تل أبيب، مما أدى إلى أضرار مادية، لكن دون وجود إصابات. وأكدت أنه يتم حالياً تأمين المنطقة من قبل قواتها وخبراء المتفجرات. كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه نجح في اعتراض 14 صاروخاً من أصل 18 تم إطلاقها نحو سماء إسرائيل صباح الثلاثاء. وقد أصابت الصواريخ خمسة مواقع في شمال ووسط إسرائيل، مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى عشرة.
مع تصاعد الأعمال العدائية، أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف عسكرية غربية في إيران، مما يمثل جولة جديدة من التصعيد في النزاع القائم بين الطرفين. وبهذه الحوادث، يتجدد التوتر الأمني في المنطقة، مما يشير إلى تفاقم الأوضاع وتزايد احتمالات التصعيد في المواجهات العسكرية.
تعليقات