تصعيد مفاجئ: الاحتلال في حالة ذهول وإيران تؤكد على الالتزام بالتناسب والتدرج – عاجل

 خاص _ أكد الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد أن إيران تواصل التزامها بمعادلة التناسب والتدرج في ردودها على إسرائيل، معتمدة بذلك على نظرية الهدف مقابل الهدف. وأوضح أنها تعمد إلى رفع مستوى النزاع من خلال تحسين نوعية الأسلحة، حيث تقلل من عدد الصواريخ المُطلقة وتستبدلها بأنواع مختلفة تحمل رؤوس متفجرة أكبر، وذلك ضمن مبدأ التدرج.

وأشار أبو زيد في حديثه إلى الأردن 24 إلى إعلان الاحتلال عن تدمير 120 منصة إطلاق صواريخ في إيران، والتي زعم أنها تمثل ثلث المنصات الإيرانية. لكنه تساءل: “إذا كان هذا الرقم يمثل ثلث المنصات، فماذا عن باقي المنصات؟”، حيث اعتبر أن هذا يعني أن إيران لديها 360 منصة إطلاق، وهو رقم يراه غير منطقي في ظل الكم الهائل من الصواريخ التي تمتلكها.

وأكد أبو زيد أن قيود المساحة والمسافة قد أجبرت إسرائيل على حصر عملياتها العسكرية غربي إيران، وقد تم تسجيل عدد محدود من العمليات في مدينتي مشهد وتبريز. وعلى الرغم من إعلان الاحتلال عن إسقاط طائرة F-35، وهي من أبرز الصناعات الأمريكية وتبلغ تكلفة الوحدة منها 700 مليون دولار، إلا أنه لم يتم تأكيد هذا الخبر حتى الآن.

التناسب والتدرج في ردود إيران على إسرائيل

تستمر إيران في اتباع استراتيجية التناسب والتدرج في ردود أفعالها، حيث تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية دون استنفاد مواردها بشكل كامل. هذا الأسلوب يتيح لها الرد بشكل مدروس يتناسب مع التهديدات التي تواجهها، مما يجعل من الصعب على الأعداء التنبؤ بتحركاتها القادمة.

استراتيجية إيران العسكرية وفعاليتها

تسعى إيران إلى تطوير قدراتها في مجالات عدة، من بينها نظام الصواريخ، حيث تحاول تعزيز قوتها الردعية بطرق متنوعة. ويعكس هذا النهج الوعي الاستراتيجي الإيراني بالأساليب الحديثة في الحرب، مما يمنحها ميزة في مواجهة التحديات المستقبلية. بينما يتعين على إسرائيل التفكير في خيارات جديدة للتعامل مع هذه التغيرات، مما يضيف بعدًا جديدًا في معادلة الصراع المستمرة.