تراجع ملحوظ في أسعار الذهب في الأسواق المصرية والعالمية

تراجع حركة سعر الذهب في الأسواق المصرية والعالمية

سجل سعر الذهب في البورصة العالمية انخفاضًا ملحوظًا حيث وصل إلى 3400 دولار، بينما شهد السوق المصري تراجعًا يفوق 90 جنيهاً، جاء ذلك في ظل مبيعات تستهدف تحقيق الأرباح. وفيما يلي آخر تحديثات أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية.

انخفاض أسعار الذهب المحلية

عيار 24 يسجل 5543 جنيهاً، في حين أن عيار 21 وصل إلى 4850 جنيهاً. كما سجل عيار 18 4157 جنيهات، بينما الجنيه الذهب بلغ 38800 جنيهاً.

هذا التراجع في أسعار الذهب المحلي يأتي بعد حدوث ارتفاع كبير خلال اليومين الماضيين، والذي كان مدفوعًا بالمخاوف الناتجة عن التوترات بين إيران والكيان الصهيوني وتداعياتها المحتملة على المنطقة، بالإضافة إلى الارتفاع الجديد في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

أثرت هذه التوترات بشكل جزئي على خروج الاستثمارات الأجنبية من أدوات الدين المصرية، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار وارتفاع سعره مقابل الجنيه، مما عزز من ارتفاع أسعار الذهب المحلي، الذي يعتمد بشكل أساسي على سعر صرف الدولار في البنوك. ومع ذلك، يمكن القول إن الزيادة في الأسعار كانت من الممكن أن تكون مبالغ فيها، خاصة في ظل عدم وجود طلب محلي قوي على الذهب في الفترة الحالية، وقد يكون ارتفاع السعر نتيجة لتسعير الدولار فوق قيمته الحقيقية في البنوك نظرًا لتوقعات البعض باستمراره في الارتفاع في الأيام المقبلة.

وفي هذا السياق، قام أسامة زرعي، محلل وخبير أسواق الذهب ورئيس قسم التحليل الفني في شركة “جولد إيرا”، بتوضيح أن حركة التداولات العالمية للذهب قد اتسمت بالهدوء والحذر في بداية الأسبوع الحالي، مع ترقب دقيق لتطورات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.

عملاء “جي بي مورجان” قد يكونون قد اشتروا ما يتراوح بين 25,000-30,000 أوقية يوميًا، مما يعني حوالي 60,000 أوقية على مدار اليومين، وقد شجعتهم ارتفاع الأسعار على الشراء. وبالنسبة لدويشيه بنك، فلربما قاموا بشراء 10,000-15,000 أوقية يوميًا، بينما البنوك المركزية أو وسطاء البنوك قد يكونوا قاموا بشراء ما بين 5,000-10,000 أوقية يوميًا.

على الجانب الآخر، هناك بعض البائعين المحتملين مثل “مورجان ستانلي” الذي ربما باعوا 20,000-25,000 أوقية يوميًا، و”بنك أوف مونتريال” الذي قد يكون قد باع 10,000-15,000 أوقية يوميًا، مستفيدين من تسجيل الأرباح. فضلًا عن حجم البيع من مستخدمي غير البنوك، الذين تعاملوا مع 5,000-10,000 أوقية يوميًا، مما يؤكد التقلبات المستمرة في سوق الذهب.