الدفاعات الجوية الإسرائيلية تواجه انهيارًا أمام هجوم الصواريخ الإيرانية #عاجل

انهيار الدفاعات الجوية الإسرائيلية تحت ضربات إيران

تحدثت صحيفة “ذا تلغراف” عن الصعوبات التي تواجهها الدفاعات الجوية الإسرائيلية في التصدي للصواريخ الإيرانية المتطورة. وأشارت الصحيفة إلى مشاهد الدمار التي تعرضت لها شوارع تل أبيب، مما أثار قلقاً بشأن فعالية الأنظمة الدفاعية المزعومة في حماية البلاد، بما في ذلك القبة الحديدية الشهيرة، التي عجزت عن التصدي للعديد من الصواريخ الجديدة.

تحديات المنظومات الدفاعية

أقرت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي قد اعترف بأن أنظمته الدفاعية ليست محكمة كما كان يُعتقد سابقًا، محذرًا المواطنين من الاعتماد الزائد على هذه الطبقات الدفاعية. وبشأن كيفية اختراق هذه الصواريخ للمنظومات الدفاعية، أوضحت الصحيفة أن الضربات الإيرانية تبرز التحديات الكبيرة التي تواجه أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم، عندما يتعلق الأمر بالصواريخ الباليستية.

وتعتبر الصواريخ الباليستية من أخطر التحديات، حيث يمكن أن تصل سرعتها إلى أضعاف سرعة الصوت، مما يقلل بشكل كبير من قدرة بطاريات الدفاع الجوي على الاعتراض. على سبيل المثال، يعد مقلاع داوود أحد الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية، ولكن في حالة التعرض لوابل من عشرات الصواريخ في وقت واحد، يجد هذا النظام نفسه في موقف صعب، مما يزيد من فرصة نجاح صاروخ واحد على الأقل في الوصول إلى هدفه.

وفقًا للتوجهات الحالية، يُعتقد أن إيران تستخدم جزءًا كبيرًا من صواريخها الباليستية لتشتيت التركيز والاستنزاف، ما يفتح المجال أمام أسلحة أكثر تطورًا، مثل صاروخ “شاهد حاج قاسم”، الذي تم استخدامه ضد إسرائيل لأول مرة مؤخرًا. ويبلغ مدى هذا الصاروخ 1600 كيلومتر، ويستخدم وقودًا صلبًا، مما يتيح تخزينه تحت الأرض لفترات طويلة قبل إطلاقه.

المخاطر التي تواجهها الدفاعات الجوية الإسرائيلية تستدعي مزيدًا من التحقيق والتطوير، خاصة مع وجود تهديدات مثل تلك التي تظهرها الصواريخ الإيرانية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. يجب على إسرائيل أن تعيد النظر في استراتيجياتها الدفاعية لضمان حماية فعالة لمواطنيها ومصالحها.