الأهلى يعود للفوز بكأس مصر بعد غياب 5 سنوات
في 15 يونيو 2001، استعاد النادي الأهلي مكانه في منصة التتويج بكأس مصر بعد غياب دام 5 سنوات، حيث تمكن من الانتصار في المباراة النهائية على غزل المحلة بعد التمديد بهدفين دون رد. جاء الهدف الأول عن طريق علاء إبراهيم مع نهاية الشوط الإضافي الأول، بينما أضاف محمد جودة الهدف الثاني من ركلة جزاء احتسبها الحكم رضا البلتاجي في الدقيقة 114 من عمر المباراة.
تشكيل الأهلي في هذه المباراة كان بقيادة المدرب الألماني هانز ديكسى وضم: عصام الحضري في حراسة المرمى، بالإضافة إلى سمير كمونة، شادى محمد، حسين شكرى الذي تم استبداله بمحمد جودة، والنيجيري إسحق أول. وشارك في خط الوسط هشام حنفى الذي استبدله أشرف أمين، وهادي خشبة، وسعيد عبدالعزيز، وعلي ماهر، وكذلك علاء إبراهيم، وخالد بيبو الذي تم استبداله بوليد صلاح الدين.
في الجهة الأخرى، جاء تشكيل غزل المحلة بقيادة فاروق جعفر مكونًا من: السيد القصراوي في حراسة المرمى، كرم جابر، وائل جمعة، أشرف كابونجا الذي تم استبداله بالبسيوني محمود، وائل سعد، حسام الشربيني، حسام عبدالعال، ومحمد سعد الذي تم استبداله بمحمود صبحي، عيد اللوزي، مصطفى عبده، وأمير صلاح زكي الذي تم استبداله برمضان رجب.
شهدت المباراة وجود البرتغالي مانويل جوزيه في مدرجات استاد القاهرة في أول ظهور له بعد توقيع عقده لتدريب الأهلي، حيث طلب ضم المدافع وائل جمعة. وعلى مر السنوات، حقق الأهلي إنجازات ضخمة، حيث توج بـ155 بطولة، منها 45 دوري عام و39 كأس مصر و15 لقب سوبر محلي و7 ألقاب لبطولة السلطان حسين، و16 لقب في دوري منطقة القاهرة، بالإضافة إلى تتويجه بلقب كأس الجمهورية العربية المتحدة مرة واحدة، وكأس الاتحاد المصري مرة.
عبر البطولات الأفريقية، نجح الأهلي في الفوز بكأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات، ودوري الأبطال الأفريقي 12 مرة، وتحقيق لقب كأس الكونفدرالية مرة واحدة. فاز الفريق بالسوبر الأفريقي 8 مرات وأحرز لقب كأس الأفرو آسيوية مرة واحدة. وعلى المستوى العربي، توج الأهلي مرة واحدة ببطولة الأندية العربية للأبطال ومرة واحدة بكأس الأبطال لأندية الكؤوس، بالإضافة إلى فوزه بكأس النخبة العربية مرتين. كما تمكن النادي من الفوز بأربع ميداليات برونزية في بطولة كأس العالم للأندية.
استعادة الهيمنة على كأس مصر
استطاع الأهلي، بفضل أداء لاعبيه وترتيب المدرب، أن يستعيد هيمنته على الكرة المصرية ويعتلي من جديد سدة الألقاب المحلية. هذا الانتصار لم يكن مجرد إعادة التتويج بل أسس لحقبة جديدة من النجاح للفريق الذي يبقى على مر الزمن واحدًا من أكثر الأندية تحقيقًا للبطولات في مصر وأفريقيا.
تعليقات