إيران تستعيد زمام المبادرة في “الوعد الصادق 3” وتبدد نشوة اغتيال القادة والعلماء

أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، أن إيران أظهرت قدرة مميزة على تجاوز الضربة الأولى واستعادة القيادة في العملية العسكرية “الوعد الصادق 3″، من خلال تنفيذ ردود قوية أربكت العدو الإسرائيلي وأفقدته هيبته التي اكتسبها عبر اغتيال القادة والعلماء.

وأشار الرشق في حديثه اليوم الأحد إلى أننا في مرحلة تتطلب إرادة قوية وليس حسابات فقط، موضحًا أن إيران تُظهر عزيمة عالية وجهوزية استعدادًا لتحديات المرحلة المقبلة.

وأضاف أن العدو الصهيوني قد يفتعل الحرب، لكنه لا يملك السيطرة على نهايتها، مُشيرًا إلى أن المعادلات تتغير، ومن يعتقد أن الأذى سيطال طرفًا واحدًا فقط فإنه لم يأخذ دروسًا من التاريخ بشكلٍ صحيح.

منذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة، هجومًا واسع النطاق على إيران، أطلق عليه “الأسد الصاعد”، حيث شنت غارات بواسطة العشرات من الطائرات المقاتلة، مستهدفةً منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق متنوعة، كما قامت باغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين.

في مساء ذات اليوم، أطلقت إيران عملية أسمتها “الوعد الصادق 3” ردًا على الهجوم، حيث قامت بتنفيذ سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، وبلغ عدد الهجمات حتى الآن ستة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة طالت المنشآت والمركبات وفقًا لوسائل الإعلام العبرية.

التفاصيل من المصدر – اضغط هنا

Apple Storegoogle play

إيران توضح قدرتها في “الوعد الصادق 3” بعد اغتيال القادة

أفاد الرشق بأن إيران تمتلك القدرة على استعادة السيطرة خلال عملية “الوعد الصادق 3″، الأمر الذي يبدد نشوة العدو الناتجة عن اغتيال القادة والعلماء. ويُظهر هذا الموقف التحدي القائم بين إيران وأعدائها، إذ يعكس استعداد إيران للدفاع عن نفسها واستمرارية قوتها الفاعلة في المنطقة.

كما أكد أن هناك تغيرات دراماتيكية تحدث على الساحة، ويجب أن يتم التعامل معها بجدية، فالتاريخ يعيد نفسه، ومعركة الإرادات هي الأساس، ولا يمكن التعويل على أحداث مأخوذة في سياقات معينة.

في الختام، تأمل أن تكون المعلومات المقدمة قد أعطت نظرة شاملة حول الموقف الحالي، وتأثير الأحداث على قوة إيران وموقفها في مواجهة التحديات المستقبلية.

وفي الموقع أيضًا: