اعتماد دولي لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية
حققت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إنجازاً مميزاً على صعيد الاعتمادات الدولية، حيث أصبحت الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد منشآت إعادة التأهيل المعتمدة دفعة واحدة من لجنة اعتماد مرافق إعادة التأهيل الدولية “CARF”، وذلك من خلال اعتماد 16 منشأة صحية ضمن شبكتها.
تصنيف دولي لمرافق التأهيل
يضاف هذا الإنجاز الفريد إلى سجل المؤسسة من الاعتمادات الدولية، ويعكس الثقة الكبيرة في كفاءة النظام الصحي الإماراتي ونوعيته في تقديم خدمات الرعاية الصحية التخصصية وفق أرقى المعايير العالمية. وفي هذا السياق، أعرب سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن فخره بهذا الاعتماد الذي يعد دليلاً على ريادة المؤسسة في تطوير الخدمات التأهيلية المتخصصة، مشيراً إلى التقدم الملحوظ نحو بناء نموذج صحي مبتكر يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
وأشار إلى أن حصول المؤسسة على هذا الاعتماد سيعزز من قدرتها على التوسع الذكي في خدمات التأهيل وتوفير تجارب علاجية متقدمة تلبي احتياجات المرضى وتفوق توقعاتهم، مما يعكس مكانتها ضمن الدول الرائدة عالمياً في جودة الرعاية الصحية.
من جهته، أوضح سعادة الدكتور عبدالله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة، أن الاعتماد يعكس التزام المنشآت التابعة للمؤسسة بتقديم خدمات تأهيلية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية، مشيراً إلى أن الحصول على اعتماد “CARF” الدولي لمدة ثلاث سنوات هو نتيجة جهود مدروسة للخطة التطويرية، ما يضمن تجربة صحية متميزة وأداءً يتناسب مع مؤشرات علمية مطبقة لأفضل الممارسات الدولية في الجودة.
وأشادت لطيفة راشد، مديرة إدارة خدمات الدعم الصحي في المؤسسة، بالجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق في منشآت العلاج الطبيعي، مؤكدة أن هذا الإنجاز هو نتيجة مباشرة لثقافة التميز التي رسختها المؤسسة، وحرصها الدائم على تقديم رعاية استثنائية ذات جودة عالية لمرضى إعادة التأهيل حسب المعايير العالمية.
ويعتبر اعتماد “CARF” معياراً دولياً مرموقاً في مجال إعادة التأهيل، حيث يعكس حصول المؤسسة على هذا الاعتماد الشامل التزامها بتحسين جودة الحياة عبر تقديم خدمات علاجية فعالة وموثوقة، ضمن منظومة صحية تركز على الابتكار والتكامل في الرعاية، تماشياً مع الأهداف الصحية الوطنية.
شمل الاعتماد جميع مستشفيات المؤسسة المؤهلة وفق معايير “CARF”، بالإضافة إلى مركز العلاج الطبيعي والطب الرياضي في رأس الخيمة، حيث اجتازت أقسام العلاج الطبيعي تقييمًا شاملاً استمر عدة أيام بإشراف لجنة مختصة من خبراء “CARF”، شمل مراجعة السياسات وتقييم البرامج التأهيلية ومقابلات مع الكوادر الفنية والإدارية وأسر المرضى، إضافة إلى الجولات الميدانية وتحليل النتائج والإحصائيات.
تعليقات