البترول تطلق خطة الطوارئ للغاز وتوقف إمدادات المصانع

خطة الطوارئ للغاز الطبيعي في قطاع البترول

فعلت وزارة البترول والثروة المعدنية خطة الطوارئ المعدة سلفًا المتعلقة بأولويات إمداد الغاز الطبيعي. وقد تم اتخاذ قرار بإيقاف إمدادات الغاز لبعض الأنشطة الصناعية، مع زيادة استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى الحد الأقصى المتاح. كما يتم التنسيق لتشغيل بعض المحطات باستخدام السولار كإجراء احترازي يهدف للحفاظ على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وتفادي تخفيف أحمال شبكة الكهرباء حتى يتم إعادة ضخ الغاز من الشرق مرة أخرى.

من المهم الإشارة إلى أن ثلاث سفن لإعادة التغييز قد وصلت إلى جمهورية مصر العربية. حالياً، تقوم إحدى هذه السفن بعملية إعادة التغييز وضخ الغاز إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، بينما يجري تجهيز السفينتين الأخريين للربط بالموانئ لبدء ضخ الغاز. وتتابع غرفة العمليات المختصة بشبكة الغاز الطبيعي الوضع على مدار 24 ساعة، كما أن احتياطي المازوت مؤمن بشكل جيد.

الإجراءات الاحترازية لاستقرار الشبكة

زار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة برفقة وزير البترول والثروة المعدنية المركز القومي للتحكم في الغاز للاطلاع على آخر التطورات المتعلقة بتطبيق خطة الطوارئ. بالإضافة إلى ذلك، زار وزير البترول ميناء السخنة لتعجيل عملية ربط سفينة التغييز الثالثة بالشبكة القومية للغازات الطبيعية. كما عُقد اجتماع مع رئيس الوزراء ووزيري الكهرباء والبترول لمتابعة التطورات وضمان تنفيذ خطة الطوارئ بفعالية.

تتسم الإجراءات المتبعة بالاستجابة السريعة لتحديات إمداد الغاز الطبيعي، مما يعكس قدرة الدولة على إدارة الأزمات والتعامل معها بطريقة احترافية. هذه الجهود تسهم في ضمان استمرارية الطاقة للمستهلكين والمرافق حيوية، مع الحرص على الحفاظ على استقرار الشبكات القائمة. في ظل هذه الظروف، تبقى الأولويات موجهة نحو تأمين الإمدادات اللازمة والحفاظ على الخدمة للمواطنين.