عاجل: مصادر غربية تكشف عن موعد وتفاصيل دقيقة للضربة العسكرية ضد إيران

ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية

تتداول معلومات بشأن إمكانية تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية استباقية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في الأيام المقبلة، حيث أشار مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لحدوث هذه العملية في 15 يونيو، وهو يوم الأحد القادم. كما يتوقع أن يتزامن توقيت الضربة مع عطلة نهاية الأسبوع، مما يُقلل من الاضطراب الاقتصادي الذي قد ينتج عن هذا العمل العسكري.

هجوم استباقي على إيران

بينما يبدو أن الولايات المتحدة قد أوضحت لإسرائيل عدم نيتها المشاركة المباشرة في هذا الهجوم، فإنها قد تستمر في تقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي. وقد أبدى مبعوث البيت الأبيض إلى إيران، ستيف ويتكوف، مخاوف من أن أي رد فعل إيراني سيكون له تداعيات خطيرة، خصوصاً مع وجود 2000 صاروخ باليستي في حوزة إيران تهدف إلى استهداف إسرائيل والمصالح الأميركية في المنطقة.

تأتي هذه التطورات في وقت تتعثر فيه المحادثات النووية بين واشنطن وطهران المقررة في عُمان، مما يزيد من التوترات ويشير إلى إمكانية اتخاذ إسرائيل قراراً بشن هجمات استباقية لمحاولة إعاقة أي تقدم نووي إيراني. وعلى الرغم من تأكيدات الإدارة الأميركية بأن العملية ستكون فردية، حذر بعض القادة العسكريين الأميركيين من أن الضربة قد تعرض القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة للخطر، خاصة إذا ردت إيران عسكريًا.

كما أبدى المسؤولون الإيرانيون تصميمهم على تعزيز برنامجهم النووي، مع خطط لإنشاء منشأة تخصيب جديدة وبدء تجديد مركز فوردو. وفي الوقت ذاته، استعدت إسرائيل لاحتمالات الهجوم عبر إجراءات أمنية مشددة، مع توقع تنفيذ الخطة فور إغلاق معظم المؤسسات الدولية.

ولا تغفل الولايات المتحدة المخاوف من أن يؤدي الضربات الأحادية إلى عدم نجاحها في التأثير على المنشآت النووية، مما قد يعزز من ردود الفعل الإيرانية في المنطقة. في ظل هذه الظروف، بدأت واشنطن في إجلاء موظفين غير ضروريين من سفارتها وقواعدها في دول الخليج، تحسباً لتطورات قد تطرأ على الوضع الأمني.

تأتي هذه الأحداث في وقت تتباين فيه المواقف الأميركية الداخلية بين دعم الهجوم الانفرادي على إيران ومعارضة المزيد من التورط العسكري، مما يعكس تقسيمًا في الآراء قد يؤثر على المشهد السياسي قبل الانتخابات النصفية. وفي الختام، تشير هذه التطورات إلى أننا قد نشهد تحولًا كبيرًا في الصراع في الشرق الأوسط، والذي قد يؤثر على توازن القوى النووية ويحدد مصير العلاقات المستقبلية في المنطقة.