دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أكدت دولة الكويت ضرورة الدور الحيوي الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تطبيق نظام الضمانات الشاملة الذي ينص عليه معاهدة عدم الانتشار النووي. وأوضحت كرد على تلك الأهمية دعمها الكامل والمستمر لجهود الوكالة في تنفيذ مهامها بكفاءة وشفافية. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الملحق الدبلوماسي علي بهبهاني، عضو وفد الكويت لدى المنظمات الدولية في فيينا، أثناء مناقشة البند المتعلق بالتحقق النووي واتفاق الضمانات النووية مع إيران. وأشار بهبهاني إلى أن معاهدة عدم الانتشار النووي تخلق توازنًا دقيقًا بين حق الدول في استغلال الطاقة النووية لأغراض سلمية ومتطلبات الالتزام بالضمانات الدولية والتعاون مع الوكالة، مما يعزز الثقة المتبادلة ويساعد في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
التعاون البناء مع إيران
أكد بهبهاني على أهمية استمرار التعاون البناء والشفاف لإيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أن ذلك يُساهم في معالجة القضايا العالقة ويمثل تعزيزًا للثقة الدولية. كما أعرب عن تقدير دولة الكويت للدور الفعّال الذي يقوده المدير العام للوكالة وفريقه، مُشيدًا بجهودهم المتواصلة في تنفيذ بنود المعاهدة. وقد أثنى أيضًا على ما ورد في تقرير الوكالة بشأن اتفاق الضمانات مع إيران، حيث يعكس هذا التقرير الخطوات التي اتخذت من أجل تحقيق الشفافية والالتزام. إن تعزيز الحوارات دوليًا وتقديم المعلومات الدقيقة يساعد على إعطاء صورة مريحة عن المسار الذي تُسلكه الدول في الاستفادة من الطاقة النووية بشكل آمن. لذا، تبقى الكويت ملتزمة بدعم الوكالة في سعيها لضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وهو ما يمثل أحد الأركان الأساسية لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
تعليقات