نقوش عابرة للزمان.. أعظم حضارة عرفها التاريخ في المتحف المصري الكبير.. فيديو
الحضارة المصرية القديمة في المتحف المصري الكبير
يعرض المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه رسميًا في 3 يوليو 2025، إحدى أعظم الحضارات التي شهدها التاريخ. يعد هذا المعلم الفريد من نوعه بمثابة جسر يربط بين إرث الفراعنة الخالد وأحدث تقنيات العرض التكنولوجي، ليقدم للزوار تجربة مميزة تأخذهم في رحلة رائعة عبر عوالم التاريخ المصري البعيد.
قدم تليفزيون “اليوم السابع” مقطع فيديو تشويقيًا احتفالًا ببدء العد التنازلي للافتتاح، حيث سلط فيه الضوء على عظمة الحضارة المصرية التي لا تزال تحتفظ بأسرارها العميقة حتى اليوم. يمثل المتحف المصري الكبير منصة مثالية لاكتشاف هذه الأسرار المدهشة، التي تجعله في مقدمة المتاحف العالمية، ليس فقط بسبب احتوائه على أكثر من 50 ألف قطعة أثرية نادرة، ولكن أيضًا من خلال التصميم المعماري الفني الفريد الذي يثري تجربة الزوار منذ اللحظة الأولى.
كنوز الحضارة المصرية
أبرز الفيديو المعجزات البصرية والمعرفية داخل المتحف، ومن بين هذه المعالم المميزة يأتي الدرج العظيم كأحد أهم عناصر العرض المتحفي. لا يقتصر هذا الدرج على كونه ممرًا معماريًا بارزًا فحسب، بل يعتبر أيضًا سردًا بصريًا ملحميًا يأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن. يبدأ هذا السرد من عصر الملوك، مستعرضًا الممارسات الدينية والمعابد، لينتقل إلى حقبة الأبدية.
يحتوي الدرج الفريد من نوعه على حوالي 72 قطعة أثرية ضخمة تمثل الملوك والمعابد والآلهة والتوابيت، موزعة بعناية عبر أربعة محاور تم تصميمها بدقة لتقديم تجربة تفاعلية تربط الماضي بالحاضر. تمثل هذه المحاور جانبًا من الجاذبية البصرية للمتحف، حيث يتجلى الحضور الملكي في استقبال الزوار تحت عنوان “الهيئة الملكية.. الملوك يستقبلون الزوار”، مما يمنح الزائرين فرصة مميزة للتفاعل مع ماضي حضارة عظيمة تتجاوز حدود الزمن.
إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان للاطلاع على القطع الأثرية، بل هو تجربة متكاملة تُعيد إحياء التاريخ بطريقة فريدة تعزز من فهم الزوار لتفاصيل الحضارة المصرية العريقة.
تعليقات