الإمارات تعلن بدء مشروع قومي في مصر بمليارات الدولارات: إنعاش اقتصادي يثير دهشة أمريكا والسعودية!
أعلنت دولة الإمارات عن خططها لتنفيذ مجموعة من المشاريع العملاقة في مصر، باستثمارات ضخمة تبلغ 56 مليار دولار، ما يجعلها أكبر مستثمر أجنبي في السوق المصري. تتوزع هذه الاستثمارات بين 35 مليار دولار لمشروع “رأس الحكمة” السياحي والعقاري الفاخر، و21 مليار دولار مخصصة لسبعة مشروعات كبرى في قطاع الطاقة النظيفة. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، مع تعزيز قدرتها على التصدير إلى الأسواق العالمية، إلى جانب تطوير البنية التحتية السياحية والعقارية والطاقة المستدامة.
الأهمية الاقتصادية للمشاريع الإماراتية في مصر
مشاريع الطاقة الإماراتية في مصر ستضيف قدرة إجمالية تقدر بـ 21 جيجاوات، وهو ما يعادل أكثر من ثلث إجمالي إنتاج مصر التاريخي من الكهرباء، باستثمارات تتجاوز 21 مليار دولار، مما يعكس التزام الإمارات بتعزيز قدرة مصر في مجال الطاقة.
مبادرة الطاقة المتجددة
تتضمن تلك الاستثمارات أيضا مشروع مزرعة رياح غرب سوهاج، التي ستبلغ قدرتها 10 جيجاوات، وتعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط باستثمارات تتجاوز 10 مليارات دولار، مما سيوفر حوالي 23 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
تسعى المشاريع الإماراتية لتنفيذ أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى العالم في بحيرة ناصر، وهو مشروع ناصر للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات. بالإضافة إلى محطة نجع حمادي الشمسية التي ستقدم قدرة 2.8 جيجاوات، ومحطة أسوان الشمسية بقدرة 1 جيجاوات وبتكلفة 900 مليون دولار. كما ستحقق محطة الواحات الشمسية إضافة تقدر بـ 900 ميجاوات، بينما ستعزز محطة بنبان إنتاج الطاقة بـ 300 ميجاوات، فضلا عن مزرعة رياح خليج السويس التي ستضيف 200 ميجاوات، مما يسهم بشكل كبير في تطوير صادرات الكهرباء المصرية.
تشكل الاستثمارات الجديدة دفعة كبيرة للاقتصاد المصري، حيث تدعم استقرار الجنيه أمام الدولار، وتوفر آلاف فرص العمل، بما يسهم في تأمين موارد دولارية قوية عبر تصدير الكهرباء والسياحة، ويعزز النمو الاقتصادي المستدام في مصر.

تعليقات