الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود: رحيل يترك أثراً عميقاً في قلوب السعوديين ويشعل تفاعل مواقع التواصل

بعض الفراق يترك أثرًا خالدًا، ويغرس ألمًا عميقًا في القلب، وكانت وفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود ليست مجرد خبر، بل كانت صدمة حزينة اجتاحت البيوت والقلوب في جميع أنحاء المملكة. لقد فقدنا رجلًا تميز بالهدوء، وامتلك قلوب الذين عرفوه بسمو أخلاقه وطيب معدنه، وولائه لوطنه وعائلته. لم يكن الأمير فيصل شخصية عابرة في حياة السعوديين، بل كان رمزًا للثبات والتوازن، ونموذجًا للهدوء الذي يتميز به الكبار.

إعلان الديوان الملكي: لحظة حزن عميق

أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم، ببالغ الأسى، عن وفاة صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود. وقد جاء في البيان أنه ستقام الصلاة على الفقيد بعد صلاة العصر من يوم الأربعاء، الموافق 15 ذو الحجة 1446هـ. وستجرى الصلاة في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، حيث سيتوجه المصلون لت وداع رجل أحبوه بصدق.

المملكة تودع أحد أبنائها العظام

لم يقتصر الحزن على أفراد الأسرة المالكة فحسب، بل شمل أرجاء المملكة كافة. وسائل الإعلام، منصات التواصل الاجتماعي، وأحاديث الناس في المجالس، كلهم اتفقوا على أن رحيل الأمير فيصل بن تركي يمثل خسارة لا يمكن تعويضها. لقد عرفه الجميع كإنسان صامت في حضوره، عظيم في مواقفه، وكريم في طبعه، ورمز للنبل والتواضع. إنه الوداع الذي يترك خلفه سيرة عطرة، وقلوبًا حزينة، وذكريات تتجدد في الدعاء والمحبة.

الدعاء للراحل

اللهم اغفر له، وارحمه، ووسع مدخله، ونقه من الذنوب كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واربط على قلوب أهله ومحبيه. إنا لله وإنا إليه راجعون.