أخبار إيجابية من المركزي بعد العيد: خطوة جديدة نحو ضبط السيولة وتعزيز التعاون مع السعودية

إعلانات مشجعة من البنك المركزي بعد العيد

رصد فريق بانكير خلال الساعات الأخيرة مجموعة من الأحداث الهامة على الساحة المحلية، تتعلق بالبنك المركزي وتعاونات جديدة مع المملكة العربية السعودية. حيث أعلن البنك المركزي عن زيادة ملحوظة في استثمارات العملاء الأجانب بأذون الخزانة، التي بلغت قيمتها نحو 1.914 تريليون جنيه بنهاية مارس 2025، مقارنة بنحو 1.741 تريليون جنيه بنهاية فبراير من نفس العام.

أشار التقرير إلى أن استثمارات البنوك الخاصة في أذون الخزانة سجلت 710.844 مليار جنيه، بينما استثمارات بنوك القطاع العام انخفضت إلى 469.917 مليار جنيه. كما سجلت استثمارات البنوك المتخصصة حوالي 111.777 مليار جنيه، في حين سجلت فروع البنوك الأجنبية استثمارات تُقدر بـ59.300 مليار جنيه بنهاية مارس 2025.

جهود جديدة للسيطرة على السيولة المالية

في إطار سعيه للسيطرة على السيولة المحلية، أعلن البنك المركزي عن سحب 340.9 مليار جنيه في عطاءات السوق المفتوحة من 17 بنكاً بعد انتهاء إجازة العيد، مع تعديل سياسات قبول العطاءات بمعدل فائدة قدره 24.5%. وتأتي هذه الخطوة بعد سحب سيولة بقيمة 188.450 مليار جنيه من 18 بنكًا قبل ذلك بيوم. كما أصدر البنك المركزي تعليمات جديدة لتدعيم الأطر القانونية الخاصة بربط الودائع.

على جانب آخر، استقبل الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السفير السعودي لدى مصر، صالح بن عيد الحصيني. حيث ناقشوا آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك بناء القدرات الرقمية ودعم الابتكار. وأكد السفير السعودي على عمق العلاقات الثنائية، معربًا عن رغبته في زيارة المشاريع الفنية المصرية لتعزيز التعاون في هذا المجال.

وأخيرًا، حققت إصلاحات سوق الطاقة في مصر تقدمًا ملحوظًا بعد استصدار الحكومة لأول اتفاقيات لشراء الكهرباء بين القطاعين العام والخاص. حيث صادق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على اتفاقية تخص أربعة مشاريع طاقة متجددة، بمجموع قدرة يصل إلى 400 ميجاوات، مما يسهم بشكل مباشر في تطوير القطاع الكهربائي في البلاد.