الخدمات التقنية في المسجد النبوي
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي عن توفير مجموعة من الخدمات التقنية التي تهدف إلى خلق بيئة مريحة للمصلين، وضمان المحافظة على درجات حرارة معتدلة خلال فصل الصيف. تسلّط الهيئة الضوء على أهمية أنظمة التكييف في المسجد النبوي باعتبارها جزءًا محوريًا من جهود العناية بالمصلين وتقديم أفضل مستويات الراحة.
أنظمة التكييف المتطورة
أكدت الهيئة أن فريقًا فنيًا متخصصًا يعمل على متابعة درجات الحرارة وأداء منظومة التكييف في أرجاء المسجد النبوي بشكل مستمر، وذلك من خلال غرف تحكم متقدمة تضمن راحة ضيوف الرحمن. نظام التكييف في المسجد يعتمد على ستة مبردات ضخمة ذات سعة تفوق 20.600 طن، ويرافقها تشغيل 151 وحدة مناولة من الهواء بسعة تقارب 9815 طنًا تبريديًا، بالإضافة إلى 80 وحدة تكييف صحراوي بأكثر من 280.000 قدم مكعب في الدقيقة، و327 وحدة تكييف منفصلة بسعة تفوق 735 طنًا تبريديًا.
تتضمن الجهود اليومية لتحسين الأجواء في المسجد النبوي أيضًا تشغيل 27 قبة متحركة، تهدف إلى تجديد الهواء وضمان جودته بشكل دائم. كما تم فتح 250 مظلة في الساحات المحيطة بالمسجد، تعمل بشكل آلي وتساعد في تخفيف الحرارة، إلى جانب 424 مروحة تعمل على رش رذاذ الماء لتلطيف الأجواء.
على صعيدٍ آخر، نجحت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) في تقديم خدمات الاتصالات خلال موسم حج عام 1446هـ، مع الحفاظ على مرونة شبكتها في تلبية الطلب المتزايد. قال الرئيس التنفيذي للشركة إن هناك جهودًا مبذولة لزيادة كفاءة الشبكة من خلال استخدام حلول وتقنيات مبتكرة، مما أسهم في تحقيق زيادة بنسبة 29% في استهلاك البيانات مقارنة بالعام الماضي.
علاوة على ذلك، أسهمت الصيانة الاحترازية التي أدارتها الشركة باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة بشكل كبير، حيث تم تدقيق أكثر من 70 ألف صورة للصيانة الوقائية. كما زادت الشركة عدد أبراجها بنسبة 63% في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مما يعزز تجربة الحجاج.
استمرارًا للجهود التي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات، أعلنت شركة المياه السعودية عن توزيع أكثر من 45 مليون م3 من المياه لضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج الحالي. كما أكدت الشركة استعدادها لموسم الحج المقبل لضمان تلبية احتياجات الحجاج وتحقيق أعلى مستويات من الراحة لأداء مناسكهم.
تعليقات