9/6/2025–|آخر تحديث: 15:14 (توقيت مكة)
أزمة سلامة الناشطين والصحفيين على متن السفينة مادلين
أبدت شبكة الجزيرة الإعلامية قلقها الكبير بشأن سلامة الناشطين والصحفيين الذين كانوا على متن السفينة “مادلين”، وذلك بعد تعرضها لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية في المياه الدولية قبالة سواحل غزة. فقد أدانت الشبكة بشدة هذا الهجوم، وأعربت عن قلقها بشأن مصير مراسلها عمر فياض الذي كان ينقل الأحداث مباشرة أثناء الاستيلاء على السفينة.
حادثة هجوم القوات الإسرائيلية
وشددت الجزيرة على أهمية ضمان حماية وسلامة كل من كان على متن السفينة “مادلين” وطالبت الجهات الدولية المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج الفوري عنهم. كما دعت لتطبيق إجراءات فورية لوقف الانتهاكات المستمرة للقوانين الدولية والإنسانية من قبل إسرائيل، مؤكدة على التزامها بحرية الصحافة وضرورة حماية الصحفيين والعاملين في مجالات الإنسانية.
الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي قد قام في الليلة الماضية بالسيطرة على السفينة الإغاثية، وتم احتجاز جميع الناشطين الموجودين على متنها بعد تهديدات سابقة بمنع السفينة من الوصول إلى قطاع غزة ومطالبتها بالعودة. وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لاحتجاز هؤلاء النشطاء في زنازين منفصلة بسجن غفعون في الرملة.
إضافة إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي أوعز بمنع إدخال أي أجهزة اتصالات أو رموز فلسطينية إلى السجون. هذا في الوقت الذي أشار فيه مصدر في الجيش الإسرائيلي إلى أن الناشطين سيخضعون للتحقيق في قاعدة عسكرية بميناء أسدود. في ظل هذه الأوضاع المشحونة، كانت السفينة “مادلين” قد انطلقت من إيطاليا في الأول من يونيو على متنها 12 ناشطًا دوليًا بارزًا، من بينهم غريتا ثونبرغ وعضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، محملة بمساعدات إنسانية رمزية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة الذي يعاني من وضع إنساني متدهور.
تعليقات