غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن مقتل 21 فلسطينياً

ارتفاع عدد القتلى في غارات غزة

قُتل 21 فلسطينياً في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت غزة اليوم (الأحد). ووفقاً للأنباء، فقد لقي 8 مواطنين حتفهم في قصف استهدف جباليا البلد، شمال القطاع، بينما قُتل 4 آخرون وأصيب 70 جريحاً بسبب نيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات في الجهة الغربية من المدينة. كما أُفيد بمقتل مواطن وإصابة عدد من الأشخاص برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في المنطقة المعروفة بـ«محور نتساريم» وسط القطاع.

فوضى متزايدة في غزة

اعترف جيش الاحتلال بإطلاق النار في جنوب غزة، مدعياً أن إطلاق الطلقات كان تحذيرياً تجاه مجموعة من الأشخاص التي اعتُبرت تهديداً لهم. وأكد الجيش أن الذين أُطلقت عليهم الطلقات التحذيرية تلقوا إنذارات شفوية للمغادرة من المنطقة التي اعتبرت منطقة عسكرية نشطة في ذلك الوقت. بالإضافة إلى ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بتفجير منازل ومرافق المواطنين في كل من جباليا وشمال القطاع وشرق مدينة غزة. في هذا السياق، أفادت المصادر الطبية بأن مخزون الوقود في مستشفيات غزة يكفي ليومين فقط، مما يزيد من معاناة المصابين الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المستشفيات، خاصة في المناطق الجنوبية من القطاع.

في سياق متصل، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، أنها لم تستطع توزيع أي مساعدات غذائية يوم أمس (السبت) بسبب تهديدات مزعومة من حركة حماس، وهو ما نفته الحركة. وأكدت المؤسسة أنها قامت بتكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، على الرغم من عدم توضيح ما هي. في منشور لها على «فيسبوك»، ذكرت أنها ستعيد فتح نقاط التوزيع الخاصة بها اليوم (الأحد)، إلا أن مسؤولا في حماس أفاد بأنه ليس على علم بمثل هذه التهديدات المزعومة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عمليات مؤسسة غزة الإنسانية قد فشلت بشكل ذريع، داعياً إلى تعزيز الجهود لضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها. وأعرب المكتب عن جاهزيته الكاملة لتأمين هذه المساعدات وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة، ومنع أي محاولة للسرقة أو الفوضى. في ختام البيان، دعت حماس جميع الفلسطينيين إلى حماية قوافل الإغاثة الإنسانية في هذه الظروف الحرجة.