بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقيتي تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة نجاح موسم الحج لعام 1446هـ. وأعرب في برقياته، عن أسمى آيات التهاني والتقدير للنجاح الباهر الذي تحقق في موسم الحج هذا العام، والذي جاء بفضل الله تعالى وجهود القيادة السعودية الحكيمة، وحكومتها الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن. كما دعا الله أن يتقبل منهم حجهم وطاعاتهم، أن يمن عليهم بالأجر والمغفرة، وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين. كما تمنى رئيس مجلس القيادة للرئيس السعودي دوام الصحة والعافية والعمر المديد، وأن ينعم على المملكة العربية السعودية، وشعبها الكريم بالمزيد من التقدم والرخاء.
نجاح موسم الحج
موسم الحج هذا العام شهد تنظيمًا محكمًا واهتمامًا بالغًا بالتفاصيل، مما أسهم في خلق بيئة مريحة وآمنة للحجاج. وتعتبر خطوات القيادة السعودية والخدمات التي تقدمها للحجاج نموذجًا يُحتذى به في تنظيم المناسبات الكبرى. لقد أسفرت الجهود المبذولة عن تيسير أداء الفريضة لأكثر من مليوني حاج، مما يعكس النجاح الكبير الذي يضاف إلى سجل المملكة في استضافة الحجاج من جميع أنحاء العالم.
الاحتفاء بالضيوف
تجسد الخدمة التي قدمتها المملكة لحجاج بيت الله الحرام روح الضيافة العربية الأصيلة. حيث تم توفير كافة التسهيلاات اللازمة من وسائل النقل والإقامة والمرافق الصحية. يشيد الحجاج بالتجربة الروحانية الفريدة التي عاشوها، مما ساهم في تعزيز روابط الأخوة بين المسلمين. إن النجاح الذي تحقق في موسم الحج يعكس قدرة المملكة على إدارة هذا الحدث الضخم بكفاءة عالية، مما يساهم في تعزيز مكانتها كمركز إسلامي عالمي.
ويمثل نجاح موسم الحج تأكيدًا على جهود الحكومة السعودية في تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله، ويشدد على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين مختلف الجهات المعنية. إن هذا النجاح ليس مجرد إنجاز عابر، بل هو دليل على الالتزام الراسخ من قبل القيادة السعودية في توفير تجربة دينية متميزة تسهم في تعزيز المكانة الروحية للحج في العالم الإسلامي. فالقدرة على استضافة هذا العدد الكبير من الحجاج بأمان وراحة تعكس إصرار المملكة على تحقيق الريادة في مجال الحج والعمرة، وتجعلها وجهة مفضلة للمسلمين الذين يسعون لأداء هذه الشعيرة المباركة. عبداللهAAD9
تعليقات