قامت إدارة إنفاذ القانون التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بتجهيز دوريات أمنية داخل العاصمة طرابلس وكذلك في المناطق حساس التماس، وذلك تزامنًا مع أول أيام عيد الأضحى.
ومنذ اندلاع الاشتباكات منتصف الشهر الماضي، تواصل إدارة إنفاذ القانون تحت مظلة الإدارة العامة للعمليات الأمنية حركة انتشارها في طرابلس، وذلك في إطار جهود تعزيز الأمن والاستقرار، وفقًا لما نشرته الإدارة عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك.
وأوضحت الإدارة أن هذه الدوريات تهدف إلى “تطبيق النظام العام، ومراقبة وضبط أي تجاوزات أمنية، فضلاً عن حماية الممتلكات العامة والخاصة”.
قسم الدوريات الأمنية في العاصمة
تتميز هذه الدوريات بحضورها المكثف في مختلف المناطق الحساسة، حيث يتم تعزيز وجود العناصر الأمنية في الأماكن التي قد تكون عرضة للاختلالات الأمنية. وقد شهد أول أيام العيد تكثيفًا فعليًا لعناصر الأمن لضمان راحة المواطنين وضبط أي تصرفات تخالف الأنظمة المعمول بها. ويأتي هذا التحرك في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسات الأمنية لمنع أي تهديد قد يطرأ على الأوضاع العامة في العاصمة.
كما أظهرت تقارير سابقة عن التحديات التي واجهتها الأماكن المختلفة في طرابلس، إذ إن الفترات التي تسبق الأعياد كثيرًا ما شهدت ارتفاعًا في النشاطات غير القانونية. لذا، فإن وجود دوريات إنفاذ القانون في الشوارع يُعد خطوة فورية وفعالة لتعزيز الشعور بالأمان بين المواطنين والزوار على حدٍ سواء. وقد أثنت الإدارة على تعاون المواطنين في الإبلاغ عن أي مظهر من مظاهر الخروج عن القانون، مؤكدة أن الشراكة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع تشكل بوابة رئيسية نحو الاستقرار.
وفي نهاية المطاف، يبقى الحفاظ على الأمن والسلامة العامة من الأولويات الأساسية التي تسعى إليها إدارة إنفاذ القانون، كما تأمل في استمرار التعاون الإيجابي من قبل جميع فئات المجتمع لضمان تجربة عيد أضحى آمنة للجميع.
تعليقات