السعودية تكشف تفاصيل جديدة حول مقتل أستاذ جامعي على يد مواطن مصري

تفاصيل جديدة حول مقتل أستاذ جامعي على يد مصري

تحقق الجهات الأمنية في السعودية في حادثة مقتل أستاذ جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي تعرض للطعن على يد مقيم مصري في منزله بمدينة الظهران. الجريمة بدافع السرقة تسببت في وفاة الدكتور عبد الملك بكر قاضي، البالغ من العمر 74 عامًا، بينما أصيبت زوجته بعدة طعنات تم نقلها على إثرها إلى المستشفى، وقد ألقت الشرطة القبض على المتهم.

حادثة الاعتداء على الأستاذ الجامعي

تشير المعلومات الأولية إلى أن الجاني استغل ضعف الضحية بسبب استخدامه لكرسي متحرك، وسدد له طعنات عدة. ولم يتوقف عند هذا الحد، بل انتقل إلى الزوجة محاولاً قتلها، حيث سدد لها أيضًا عدة طعنات قبل أن يفر من الموقع ظنًا منه أنها قد توفيت. وفقًا لتصريحات شقيق المجني عليه، أسامة بكر قاضي، فقد استغل الجاني فرصة وجوده في المنزل بادعاء كونه مندوب توصيل، لكنه لم يلبث أن أظهر نواياه الإجرامية بدافع التهديد.

شقيق الضحية أوضح أيضًا أن شقيقه كان دائمًا كريمًا؛ إذ أعطى الجاني المال عندما طلب منه ذلك، إلا أن الطمع غلب عليه، وقرر طعنه. أما زوجة الأستاذ الجامعي فقد تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وحالتها الصحية الآن جيدة بعد تقديم الرعاية اللازمة.

الدكتور عبد الملك بكر قاضي كان له تاريخ عريق في تدريس الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا، وقد تم دفن جثمانه في المنطقة الشرقية بالمملكة. في سياق الحادثة، أكدت الشرطة أن الجاني كان لديه تعامل سابق مع الضحية، مما يشير إلى علاقة مسبقة. دوافع الجريمة تعود إلى محاولة السرقة، حيث وُجدت مطالبات مالية على الجاني في بلده. وبعد التحقيقات، تم إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالته إلى النيابة العامة.