نتنياهو يأمر بتزويد العشائر وعائلات المجرمين في غزة بالأسلحة والأموال

ليبرمان يكشف: بأوامر نتنياهو زودت إسرائيل العشائر وعائلات المجرمين في غزة بالأسلحة والأموال

كشف رئيس حزب إسرائيل بيتنا، في تصريحات له صباح اليوم، أن إسرائيل قامت بتزويد العشائر وعائلات المجرمين في غزة ببنادق هجومية وأسلحة خفيفة وأموال، وذلك تحت توجيه من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. وأشار ليبرمان إلى أن هذا الإجراء لم يحصل على موافقة الحكومة، حيث إن رئيس جهاز الشاباك على علم بالأمر، لكنه غير متأكد من أن رئيس الأركان كان على معرفة بهذا الأمر. واعتبر ليبرمان أن الوضع خطير، حيث أن هذا التصرف يشبه ما قد يحصل مع عناصر داعش في غزة، ولا توجد ضمانات بأن هذه الأسلحة لن تُستخدم ضد إسرائيل، مما يعكس غياب وسائل الرقابة والمتابعة.

تصريحات ليبرمان حول الأسلحة والأموال المرسلة إلى غزة

كما لم ينف مكتب نتنياهو هذه التصريحات، حيث أشار إلى أن إسرائيل تسعى لهزيمة حماس بطرق متعددة استنادًا إلى توصيات جميع قادة الأجهزة الأمنية. وأعاد ليبرمان التذكير بأن إسرائيل قامت بنقل أموال وأسلحة سرًا لعائلات المجرمين في قطاع غزة بموافقة نتنياهو، مما يثير تساؤلات حول تأثير مثل هذه الأفعال على الأمن القومي. هذه التطورات توضح كيف يمكن أن تؤدي السياسات الأمنية والتكتيكات المتبعة إلى نتائج غير متوقعة، مما يتطلب من إسرائيل إعادة تقييم استراتيجياتها الأمنية.

في السياق ذاته، يؤكد مثل هذه التصريحات على مدى تعقيد الصراع في المنطقة وضرورة التفكير في العواقب المحتملة لمثل هذه العمليات. إن تزويد العائلات بالعنف والأسلحة قد يزيد من التوترات داخل غزة ويؤثر على الأوضاع الأمنية في إسرائيل بشكل مباشر. واضعة علامات استفهام حول جدوى ما يُعتبر كاستراتيجية للأمن القومي في منطقة تعاني من انعدام الاستقرار. الحوار حول تلك القضايا يبقى مفتوحًا في الأوساط السياسية والإعلامية، مما يستدعي مراجعة شاملة للتوجهات الحالية.