توقيف الدكتور عصام الخواجا على ذمة التحقيق
استنكر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في بيان صادر عنه، السبت، اعتقال الدكتور عصام الخواجا، والذي تم خلال مغادرته مركز عمله في مستشفى البشير، حيث يشغل منصب مستشار – أعصاب أطفال. وعبر الحزب عن قلقه البالغ إزاء هذا الاعتقال، معتبرًا أنه يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الأساسية للأردنيين في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي. كما أكد الحزب أن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع الحديث عن التحديث السياسي وشروط الحقوق التي يكفلها الدستور الأردني ومواثيق حقوق الإنسان الدولية.
دعوات للإفراج عن المعتقلين
كما أكد حزب الوحدة الشعبية التزامه بالدفاع عن الحريات العامة، مطالباً بالإفراج الفوري عن الدكتور عصام الخواجا وكافة المعتقلين على خلفية آرائهم السياسية. يشكل هذا الاعتقال جزءًا من توتر مستمر بين الحكومة والنشطاء السياسيين في الأردن، حيث يتزايد القلق بشأن حرية التعبير وتطبيق حقوق الإنسان. وتشير العديد من الأطراف إلى أن هذه الخطوات تقيد النقاشات الديمقراطية وتؤدي إلى تراجع مستوى المشاركة السياسية في البلاد.
وفي ختام البيان، أكد الحزب على ضرورة احترام حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم والمشاركة في الشأن العام دون أي تجاوزات أو قمع. إن حكومة تسعى للتطوير والتحديث السياسي يجب أن تعزز من حرية الرأي وتتيح مجالاً للجميع للتعبير عن مواقفهم وأفكارهم، مؤكدين على أن الحوار والمناقشة السلمية هما السبيل الأمثل لتحقيق التقدم.
تعليقات