مقتل الدكتور عبد الملك بكر قاضي
توفي الدكتور عبد الملك بكر قاضي، أستاذ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقاً، بشكل مأساوي نتيجة جريمة غادرة ارتكبها عامل توصيل طلبات من جنسية عربية. لم تصدر الجهات المعنية بياناً رسمياً حتى الآن حول هذا الحادث الأليم، لكن مصادر متعددة أكدت أن القاتل هاجم الضحية في منزله أثناء جلوسه على مقعده المتحرك، وسدد له عدة طعنات أدت لوفاته على الفور. كما تعرضت زوجته لعدة طعنات، جرى نقلها إلى مستشفى في الظهران لتلقي العلاج.
حياة وأعمال الراحل
يُعتبر الدكتور عبد الملك قاضي واحدًا من أبرز العلماء في مجاله المتمثل في السنة النبوية والدراسات الإسلامية. حيث ترك وراءه مؤلفات موسوعية متنوعة، بالإضافة إلى أنه أسس مبرة خاصة به لمساعدة طلاب العلم دون انتظار مقابل. هذا الإرث العلمي والإنساني يجعله شخصية بارزة في مجاله.
ندب عدد من أصدقائه وزملائه رحيله المفاجئ، حيث أثنوا على سيرته الطيبة وأعماله القيمة. قد عبر المهندس نزار قاضي، أحد أقاربه، عن حزنه في تغريدة عبر منصة إكس، مشيراً إلى أن صلاةالجنازة ستقام في جامع الملك فهد بالخبر. إن فقدان الدكتور قاضي يشكل خسارة كبيرة للأوساط الأكاديمية والدينية، حيث كانت إسهاماته تسهم في نشر العلم وتعليم الطلاب.
في ظل هذه الأحداث الأليمة، تبقى تساؤلات عديدة حول دوافع هذه الجريمة البشعة، والتي يبدو أنها ناتجة عن السرقة. هذا الحادث يفتح النقاش حول قضايا الأمان والسلامة في المجتمع وأهمية اتخاذ تدابير لحماية الأفراد من المخاطر المختلفة. إن الأنظار تتجه الآن نحو التحقيقات لكشف ملابسات هذه الجريمة ومعاقبة الجاني. في النهاية، ستظل ذكرى الدكتور عبد الملك قاضي حاضرة في قلوب طلابه ومحبيه، وستستمر أعماله في التأثير على الأجيال القادمة.

تعليقات