كما أشار المومني إلى أن تجربة إلزام المعلمين بالحصول على دبلوم عالي هي واحدة من الخطوات التي تسعى الوزارة لتعميمها، بعد أن نفذت هذا النظام بشكل فعلي. وقد تخرج آلاف المعلمين الذين تم منحهم أفضلية في التعاقد. وبيّن أن تعيين المعلمين الحاصلين على دبلوم عالي يعتبر هو أفضل الأساليب المتبعة عالمياً، وأن القرار جاء بعد دراسة التجارب العالمية، ومنها الدول التي تطبق نظام بيزا، حيث شهدت تطوراً ملحوظاً في التعليم.
وأوضح المومني أن الآلية السابقة للتعيين عبر ديوان الخدمة المدنية لم تكن تراعي معايير الكفاءة، حيث تم توظيف أشخاص غير مؤهلين تعليمياً، مما أثر سلباً على التعليم. وأكد أن الوزارة أجرت دراسة على خريجي دبلوم التأهيل ووجدت أنهم يمتلكون مهارات متقدمة في استخدام التكنولوجيا والتعامل مع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، مقارنةً بالمعلمين الآخرين.
ولفت إلى أن الوزارة قامت ابتعاث عدد كبير من المعلمين للحصول على هذا الدبلوم، وتم اختيار مجموعة منهم للتعيين، مشيراً إلى الأمل الكبير في الاستمرار بهذه المبادرة. وأكد أن هناك حوالي 4000 طالب متواجدون في الجامعات المعتمدة من قِبل الوزارة للحصول على الدبلوم.
استيضاح حول اشتراط دبلوم تأهيل المعلمين للتعيين بوظيفة معلم
في سياق آخر، أوضحت وزارة التربية والتعليم تفاصيل إضافية حول اشتراط الحصول على دبلوم تأهيل المعلمين للتعيين في وظيفة معلم، مشيرة إلى أهمية هذا الشرط في تعزيز جودة التعليم وضمان تأهيل المعلمين. تسعى الوزارة بشكل مستمر لتحسين الأداء التعليمي ورفع مستوى الكفاءة في المدارس.
تفاصيل إضافية حول متطلبات دبلوم تأهيل المعلمين
تشدد الوزارة على أن هذا الدبلوم يعزز مهارات المعلمين ويؤهلهم بشكل أفضل للتعامل مع جميع الفئات الطلابية. وفي إطار ذلك، تأمل الوزارة في تبني المزيد من البرامج التي تدعم تطوير التعليم وتوفير بيئة تعليمية مثمرة. تشير التوجهات الحديثة إلى أهمية الاستثمار في تأهيل المعلمين لضمان مستقبل تعليمي أفضل في المملكة، حيث يعتبر هذا التوجه خطوة حيوية لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.
ختامًا، تجدد الوزارة التزامها بتطوير التعليم، من خلال التركيز على تأهيل المعلمين وفق المعايير العالمية، لضمان تقديم أفضل خدمات تعليمية للطلاب.

تعليقات