معلمون: عودة نقابة المعلمين حق دستوري ومهني
أعربت رابطة المعلمين الديمقراطيين الأردنيين (معلمون) عن تقديرها للتوجيهات التي أصدرها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان لتحسين أوضاع المعلمين، مشيرة إلى أنها خطوة إيجابية تلبي مطالب مهمة جاءت من الميدان التربوي. وأكدت الرابطة أن هذه المطالب تتطلب الاستجابة العاجلة، حيث تمثل حاجة ضرورية لمختلف المعنيين في العملية التعليمية، والتي تعمل بكافة الوسائل والأساليب الديمقراطية لتحقيق تلك الأهداف.
وأكدت الرابطة على الجهود المبذولة خلال الدورة الثالثة لمجلس نقابة المعلمين، حيث تم العمل على إخراج بعض المطالبات عبر الأطر القانونية، مثل قانون التقاعد متعدد الفئات الذي لا يزال قيد الدراسة، وكذلك رفع نسبة المكرمة الملكية لأبناء المعلمين. وأعربت الرابطة عن أملها في إعادة تفعيل نقابة المعلمين لتكون قادرة على ممارسة دورها الطبيعي في الدفاع عن حقوق المعلمين ومكانتهم المهنية والوطنية، بعيدا عن أي اختلاطات سياسية تؤثر سلبا على حقوقهم.
استعادة نقابة المعلمين والمطالبة بفتح مقراتها
شددت الرابطة على أهمية دور نقابة المعلمين التي تم تأسيسها بعد نضال طويل، معتبرة أنها الخطوة الأساسية لتحقيق العدالة وتطوير مشاركة المعلمين في اتخاذ القرارات. وبهذا الخصوص، طالبت الرابطة باستعادة نقابة المعلمين وفتح مقراتها، وتنظيم انتخابات لمجلسها التمثيلي وفق قانون عادل وديمقراطي، حيث دعت إلى اعتماد مبدأ التمثيل النسبي الذي تم إقراره في مؤتمر الرابطة التاسع.
أوضحت الرابطة أن استعادة نقابة المعلمين تعد حقاً دستورياً ومهنياً يجب العمل على تحقيقه بالسرعة الممكنة، مؤكدة على ضرورة أن تكون النقابة مظلة جامعة تهدف إلى خدمة الهموم المشتركة للمعلمين، وتوفير البيئة المناسبة للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم. في الختام، تأمل الرابطة أن تلقى هذه المطالب استجابة سريعة من الجهات المعنية، وأن يسهم ذلك في تحسين أوضاع المعلمين وتطوير العمل التربوي في الأردن.
تعليقات