أسباب الزلازل المتكررة ودخول مصر حزام الزلازل
أفاد الدكتور طه رابح، رئيس معهد البحوث الفلكية، في مداخلة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع، أن الزلازل التي وقعت في مصر خلال الأيام الماضية هي في الغالب بسبب هزات ارتدادية وتوابع للزلزال الأساسي، مشيرًا إلى أن مصر لا تزال خارج حزام الزلازل النشط. خلال التقارير الأخيرة، تم تسجيل زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر في جنوب الحدود التركية، حيث رصدته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد.
طبيعة الزلازل وارتباطها بالمنطقة
بينما تغير نمط الزلازل في المنطقة، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الزلزال الذي حدث كان على بعد 500 كم شمال العريش، مما يدل على أن مركز الزلزال يقع في دولة تركيا، والبؤر الزلزالية هناك نشطة للغاية. كما أشار الدكتور رابح إلى أن هذه الزلازل تُعد ظاهرة طبيعية، وأن مصر ليست جزءًا من المناطق الزلزالية المعروفة، وهو ما يطمئن المواطنين بشأن الأثر المتوقع لهذه الهزات.
وأوضح أنه تم رصد الزلزال المذكور في الساعة 2:17 صباحًا من يوم الثلاثاء الموافق 3/6/2025. إضافة إلى ذلك، ذكر أن وجود الزلازل في مصر بفعل توابع زلازل قوية عقدت المنطقة، يعود إلى الوضع الجيولوجي المحيط بها. لذلك، تبقى المخاوف من الزلازل في مصر ضئيلة بالمقارنة مع الدول الواقعة في حزام الزلازل.
وفي نفس السياق، يتم استعراض البيانات المتعلقة بالهزات الأرضية بشكل دوري لتكون بمثابة معلومات قيمة للباحثين والمختصين، فالحرص على الاطلاع على أحدث المعلومات يمكن أن يزيد من مستوى الوعي حول تلك الظواهر. بالتأكيد، إن الاستعداد لمثل هذه الأحداث أمر ضروري، ولكن لا داعي للذعر، حيث توضح المعطيات أن مصر ما زالت بعيدة عن الأثر المباشر لهذه الزلازل.
تعليقات