أسطورة القربان: تهديد مباشر للمسجد الأقصى – تحديث عاجل من الأخبار المحلية

كتب زياد ابحيص – حاول ثلاثة من المقتحمين الصهاينة اليوم إدخال قطع من لحم خروف حديث الذبح يقطر منها الدم إلى قبة السلسلة الواقعة شرق قبة الصخرة مباشرة. وقد تمكنوا من الوصول إليها، ولم يتبق لهم – وفق معتقداتهم – سوى وضع اللحم والدم المتساقط على أرض قبة السلسلة. يأتي ذلك بعد عشرين يوماً من محاولات المقتحمين لإدخال قربان حي إلى المسجد الأقصى، ونجاحهم في إدخاله مؤقتاً إلى ساحة الأقصى لأول مرة منذ الاحتلال. فما هو هذا القربان وما سر الإصرار عليه؟

أسطورة القربان وعلاقتها بالهيكل

القربان الحيواني، في مفهومهم، هو ذبيحة من الماعز أو الخرفان الصغيرة داخل المسجد الأقصى المبارك، استناداً إلى الزعم الصهيوني بأن هذا هو المكان الذي كان يُقيم فيه “الهيكل”. يعتقد اليهود الصهاينة أن الهيكل كان “مقر سكن روح الرب”، والتي “تحل” فيه إذا سكن “الشعب المختار” في “الأرض الموعودة”. وبالتالي، فإن أعلى أشكال الشكر والتقديس هو تقديم القربان الحيواني لهذه الروح في مكان سكنها.

محاولات فرض الطقوس التوراتية

تعتبر الصهيونية الدينية ومنظمات الهيكل أن فرض الطقوس التوراتية في الأقصى هو تمهيد لتأسيس الهيكل. فهي ترى في هذه الطقوس “تأسيساً معنوياً للهيكل”، الذي يدعمه تقديم القربان كجزء من العبادة التوراتية. والاعتقاد السائد هو أن الهيكل يجب أن يُبنى في مكان المسجد الأقصى بكاملة، سواء بمساحته أو بمركزه المعروف بـ “قدس الأقداس”.

تربط هذه الجماعات بين تقديم القربان وأهمية إنجاز وعد الرب، حيث تعتقد أن الدم الذي يُقدم كان السبب في تخليص الجماعة اليهودية في الماضي. ومن هنا، فإن تقديم القربان خلال عيد خاص، مثل عيد الفصح، يحمل دلالة قوية بالنسبة لهم. ورغم أن القربان الأهم وفق الشريعة اليهودية هو “قربان الغفران”، إلا أن الصهيونية الدينية تستفيد من ذلك في تعزيز مشروعها القومي.

أما تاريخ محاولات فرض القربان في المسجد الأقصى، فقد بدأ منذ عام 1990 مع “معهد الهيكل” ثم انتقل لمحاكاة هذه الطقوس فعلياً في عام 2014، وهو ما زال مستمراً حتى اليوم. بدأت الأفكار تتزايد حول أهمية قبة السلسلة، التي يُزعم أنها موقع “مذبح الهيكل”، وهو ما أدى إلى تصعيد الاقتحامات ومحاولات إدخال القربان.

وعلى الرغم من عدم وجود علاقة مباشرة لمحاولة الاقتحام الأخيرة بمناسبة دينية معينة، إلا أن المحاولات المتكررة لإدخال القربان تعكس طبيعة الصهيونية الدينية كتيار قومي وديني يتبنى القيم الدينوية لتعزيز أهدافه السياسية. يعتبر تقديم القربان رمزياً في سياقه، إذ يسعى لتحريك الرأي العام نحو الفكرة الاستعمارية القائمة على إعادة بناء الهيكل في الأقصى. وتستمر هذه المحاولات كخطوة نحو تحقيق الغايات التي يراها هذا التيار مغذية لصراعهم المستمر.

التفاصيل من المصدر – اضغط هنا

مشاهدة عن أسطورة القربان وخطرها على المسجد الأقصى عاجل

يذكر بأن الموضوع التابع لـ عن أسطورة القربان وخطرها على المسجد الأقصى عاجل قد تم نشرة ومتواجد على جو 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، عن أسطورة القربان وخطرها على المسجد الأقصى عاجل.

في الموقع ايضا :