شيخة النويس تُحقق سابقة إماراتية دولية برؤية يوسف أبو لوز

التفوق الإماراتي في تمكين المرأة

حققت الإمارات إنجازًا دوليًا يبرز المكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة في الدولة على مختلف الأصعدة، بما في ذلك التعليم والثقافة والإدارة. فقد تمكنت المرأة من تولي مناصب رئيسية في القطاعين الحكومي والخاص، مما يعكس قدرتها على تحقيق المسؤولية والثقة داخل مؤسسات البلاد بنهج عصري ومنفتح على العالم.
هذا الإنجاز دفع بشيخة ناصر النويس لتكون أول امرأة تتولى منصب الأمينة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وهو حدث تاريخي للإمارات باعتبارها أول امرأة تشغل هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1975، فضلًا عن كونها أول عربية وخليجية تجسد قدراتها القيادية في الساحة الدولية.
تحمل هذه الخطوة دلالات كبيرة، حيث تمثل فوزًا للعرب وللمرأة العربية في رمزية القوة الإبداعية والقيادية. كما تعكس الإنجازات المرتبطة بالمرأة مكانتها الاجتماعية والثقافية في الإمارات والعالم العربي.
ستبدأ شيخة النويس عملها في هذا المنصب من 2026 ولمدة ثلاث سنوات، وهي مدة تتوقع أن تكون حافلة بالإنجازات في مجال السياحة العالمية التي تُعنى بها جميع الدول.
تتوافق هذه النجاحات مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، حيث سيساعد موقع الشيخة في تضمين الرؤى الناجحة لهذه الاستراتيجية. بالإضافة إلى أن السياحة الثقافية في الإمارات تعزز هذه الإنجازات، نظرًا لتاريخها الغني والمواقع الأثرية المتنوعة التي تعزز اهتمام السياح والثقافات.
تعتبر الإمارات وجهة سياحية من حيث الجغرافيا، بفضل التنوع البيئي بين البحر والجبل والصحراء، مما يجعلها نقطة جذب للزوار من جميع أنحاء العالم، خاصة مع ما تتمتع به من تراث ثقافي وقدرة معمارية معاصرة تعكس روح الأصالة في كل نشاط سياحي.

الإنجاز الإماراتي في القطاع السياحي

يُظهر التفوق الإماراتي في مجال السياحة إمكانية استثمار التراث الثقافي والاجتماعي لخلق تجارب سياحية متميزة، حيث تُعد الإمارات بما تضمه من آثار تاريخية، مثل قصر الزباء ومليحة، وجهة غنية تسهم في جذب المهتمين بالسياحة الثقافية. إن التنوع الطبيعي والمعماري في الإمارات يمثل أساس جذب السياح، مما يساهم في تعزيز وإثراء تجربة السياحة الثقافية ودعم الاقتصاد الوطني عبر الاستراتيجيات المتكاملة التي تسعى الدولة لتحقيقها.