شباب الكشافة: فخر واعتزاز في خدمة زوار بيت الله الحرام

خدمة ضيوف الرحمن في المملكة العربية السعودية

تفتخر المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، بشرف خدمة الحرمين الشريفين وتواصل جهودها الحثيثة في استضافة ملايين الحجاج من جميع أنحاء العالم. حيث تكرِّس جميع طاقتها وإمكانياتها لتقديم أرقى الخدمات وأفضل التسهيلات لضمان أداء مناسك الحج بطمأنينة ويسر. من بين المؤسسات الرئيسية العاملة في هذا السياق، تأتي جمعية الكشافة العربية السعودية التي تنظم معسكرات للخدمات العامة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وقد عبّر مجموعة من الجوالة المشاركين خلال زيارة ميدانية لهذه المعسكرات عن مشاعر الفخر والاعتزاز بمسؤوليتهم في خدمة ضيوف الرحمن.

التميز في خدمة الحجاج

أوضح الجوال ثامر الغامدي أن مشاركته في هذه الخدمة تمثل له شرفًا عظيمًا ووسامًا على صدره، ويعتبرها فرصة لتقديم المساعدة للحجاج وأداءً للأمانة التي تشرفت بها المملكة. وأكد أن جهوده تأتي سعيًا لنيل رضا الله تعالى، وليعود الحاج إلى وطنه بعد أن أدى مناسكه بسلام. من جهة أخرى، أشار الجوالان حمزة العمري ونواف الريحان إلى أن الانتماء للحركة الكشفية يمنحهما اعتزازًا كبيرًا، وأن دوره التطوعي في خدمة الحجاج يُعتبر عملاً إنسانيًا نبيلًا.

كذلك، عبّر الجوال محمد الحمود عن شكره العميق لجمعية الكشافة التي أتاحته له الفرصة للتطوع والمشاركة بنشاط ضمن المنظومة الحكومية التي تسخرها الدولة لخدمة الحجاج. وفي السياق ذاته، ذكر الجوالان محمد تركستاني وصالح القطان أن هذا الشرف العظيم يسعيان فقط لنيل الأجر والثواب من الله تعالى، من خلال مهامهما الإنسانية مثل إرشاد التائهين وتنظيم الحشود ومراقبة الأسعار، وغيرها من الأعمال التي تساهم في راحة الحجاج وسلامتهم.

كما أكد الجوالان مازن الأحمري ومعاذ الهزاع أن مشاركتهما في معسكرات الخدمة العامة تعتبر فرصة ثمينة لتعزيز قيم الإيثار والإحسان في نفوسهم. وأشاروا إلى أهمية نشر ثقافة إكرام الحجاج، مما يعكس المعاني السامية للأخوة الإسلامية التي تجسدها المملكة بوضوح في جهودها لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في أجواء من الراحة والسلام.